Showing posts with label Qatar. Show all posts
Showing posts with label Qatar. Show all posts

Monday, December 16, 2013

Welcome

Welcome to my Blog.
I also have other sites:



Friday, October 25, 2013

The Development of Qatari Architectural Patterns

The Development of Qatari Architectural Patterns

Introduction

Patterns and motifs constitute a significant element in traditional and contemporary architecture. They represent cultural values and significant identities in different parts of the world. Architecture works as a container of different art works, among them are patterns and decorative motifs that articulate the architectural design and enforce messages and meanings conveyed by the architect to the public. The use of patterns and motifs by architects in contemporary Qatari architecture does not rely on valid and reliable information and knowledge. Patterns are being imported from different parts of the world and used in Qatari buildings without reference to historical or cultural context. This is due to the lack of rigorous research and publications in that area of research. This eclectic practice resulted in the loss of contemporary Qatari architectural identity. In order to achieve a contemporary Qatari architectural identity, research in the areas of architectural elements and principles used during the development of Qatari architecture is required.

Background

Patterns and motifs were always a significant element of architecture. In the Islamic world, patterns were used on religious, public and private buildings. They signified important religious, cultural and social aspects. Patterns and motifs reflect significant signs and symbols valued by the society and have always formed a major part of Islamic aesthetic expression. Traditional patters were used not only as a decorative element but they also served environmental, social and cultural needs. Open carved panels (naqsh) were used to allow north breeze (shamal) inside the rooms while protecting it from sand and dust. It also provided appropriate privacy levels to women inside the house. In this system, the relief carving was taken right through the plaster panel, normally about 50mm thick. Examples are present in few traditional buildings in Qatar including old palace of Sheikh Hamad bin Abdullah at Rayyan, the wind tower building in the centre of Doha and in some of the buildings in al Wakra.

Contemporary Architecture

Modern architecture of the 20th century called for the abundance of patterns and motifs and the use of plain walls. Modern materials such as reinforced concrete, steel and aluminum also promoted the abundance of the use of patterns and motifs. Modern architecture resulted in the loss of identity and the repetition  of the same architecture styles all over the world. During the 1970s, Post-modern architecture attempted to consider the past and revitalize it. Yet, no consideration was given to the local historical and geographic locality. 
Critical regionalism called for the recognition of subtle differences between different regions and localities. During the turn of the century and the impact of globalization of communication and services, architects and designers from different parts of the world are offering their services to clients in different parts of the world. Lack of understanding and scientific references prevented these professional from access to valid and reliable resources. 
Many contemporary architects of the 21st century are utilizing architectural patterns and motifs in their interior and exterior design to cover the surfaces of their design, utilizing advanced technologies to form steel and aluminum into decorative patterns. These second building skins serve several purposes including; representing cultural identity, providing sun protection and displaying high-tech image. Yet many of them are not using appropriate reference to Qatari patterns due to the lack of valid and rigorous sources. Contemporary buildings such as Doha Tower and Texas A&M at Qatar Foundation are utilizing Islamic patterns to cover their facades. While these patterns might belong to Islamic patterns in general yet they are not reflecting the particular identity of Qatar. 

References

Issam El-Said, Tarek El-Bouri (1998) Islamic Art and Architecture: The System of Geometric Design. Garnet Publishing Ltd.
Eric Broug (2008) Islamic Geometric Patterns. Thames & Hudson.
Daud Sutton (2007) Islamic Design: A Genius for Geometry. Wooden Books.
Eva Wilson (1988) Islamic Designs. The British Museum Pattern Books.
Sheila R. Canby (2005) Islamic Art in Detail. British Museum Press.
J. Bourgoin (1974) Arabic Geometrical Pattern and Design. Dover Publications Inc.
Pepin Van Roojen (2009) Islamic Designs. Agile Rabbit.
Pepin van Roojen (2011) Arabian Geometric Patterns: Neuauflage. Pepin Press.
Shigeki Nakamura (2009) Pattern Sourcebook: Patterns from Nature 2: 250 Patterns Inspired by Nature: 2. Rockport Publishers.


Sunday, June 3, 2012

السلامة من الحرائق في مراكز التسوق

السلامة من الحرائق في مراكز التسوق

د. ياسر محجوب


 


أثار حريق مجمع فيلاجيو العديد من التساؤلات حول السلامة من الحرائق داخل مراكز التسوق بصفة خاصة والمباني الكبيرة بصفة عامة. فمراكز التسوق ومراكز تجارة التجزئة هي مباني عامة تتعرض لمجموعة كبيرة من المخاطر منها الحرائق. ومراكز التسوق تعانى من ضعف مقاومة الحرائق بسبب استخدام مواد مصنوعة من لدائن غير مستقرة والتي يمكن أن تحترق على الفور مما يسفر عن الاختناق بالأبخرة الكيميائية والدخان. ومثلها مثل جميع المباني الكبيرة تعانى مراكز التسوق من عدم كفاية تقنيات الحماية وإجراءات الإخلاء بالرغم من توافر أنظمة الإنذار ضد الحريق وأنظمة الرشاشات المائية الآلية. والمراكز التجارية تعانى من احتباس الدخان داخلها أثناء الحريق لكونها محكمة الإغلاق لتوفير متطلبات تكييف الهواء المركزي، وتعانى مراكز التسوق في الضواحي من وجودها في مناطق بعيدة نسبيا عن مراكز الإطفاء والتي قد تكون صغيرة جدا وغير مجهزة بالمعدات الكافية لمكافحة الحرائق الكبيرة أو عدم توافر المياه أو الضغط الكافي لمكافحة حريق كبير. وعلى الرغم من أن الإحصائيات تظهر أن مراكز التسوق لا تشكل خطرا كبيرا على الحياة بسبب الحرائق، وذلك على الرغم من تصميم مراكز التسوق المزودة بقاعات كبيرة وسقوف عالية، فلا ينبغي استبعاد احتمال وقوع كارثة من هذا القبيل. فالسلامة في مراكز التسوق تعتمد على فعالية رشاشات المياه، ونظم مراقبة الدخان، ولافتات وأجهزة الإنذار، واستراتيجيات الإخلاء، وكذلك قوانين البناء المفروضة المتبعة لتعزيز السلامة من الحريق، بالإضافة إلى مسؤولية مالكي مراكز التسوق وتجار التجزئة.

مراكز التسوق المنتشرة في جميع أنحاء العالم يتم تصميمها لتكون مغلقة تماما للتحكم في تكييف الهواء والأتربة. وفي كثير من الأحيان يتزاحم الناس على مراكز التسوق ليس للتسوق فقط ولكن أيضا للترفيه والتسلية وتمضية الوقت وأيضا لكي يكونوا جزءا من المشهد الاجتماعي العام. ويدرك ملاك المراكز التجارية هذا تماما ويتم السعي لجذب الجماهير إليها من خلال العاب الأطفال والمتاحف ودور السينما والمعارض، وهذا ما يجعل عمارة المراكز التجارية على جانب كبير من الأهمية في حياتنا المعاصرة حيث أنها أصبحت جزء أساسيا من الحياة المدنية المعاصرة. وتتعقد مشاكل مراكز التسوق نتيجة اختلاف الحجم وأسلوب البناء والتصميم، حيث يمكن أن تكون مكونة من طابق واحد أو عدة طوابق، أو تكون جزء من مجمع فندقي أو مطار أو وجود مساحة كبيرة مفتوحة داخل المبنى بالإضافة لاستخدام المواد الجديدة في التشطيبات والتصميم الداخلي. وهى غالبا ما تشمل صالات الطعام، ودور السينما والمطاعم و المكاتب، بالإضافة إلى اتصال مختلف أجزائها بواسطة السلالم الكهربائية، والسلالم المفتوحة والمصاعد.

وفى حين يتم بناء مراكز التسوق في وسط المدينة للتنافس مع المناطق التجارية التقليدية فغالبا ما تكون فريدة في نوع مشاكلها نتيجة تعدد طوابقها وسلامتها إثناء الحرائق، فهي مثل المباني متعددة الطوابق تمتلئ بالدخان قبل إن تعمل رشاشات المياه التي تطفئ الحريق. وهناك مشكلة مرتبطة بتعدد الطوابق والهيكل الانشائى وهو وجود الفراغات الرأسية التي تصل الطوابق المختلفة ببعضها والتي تمثل مناطق خطرة لرجال الإطفاء حيث ينتقل الدخان من خلالها قبل انطلاق أجهزة الإنذار نظرا لعدم وجود ما يكفي من الحرارة لتشغيلها. ويتم تصميم مراكز التسوق لاستيعاب العديد من المتاجر المتنوعة، والتي تساهم في انتشار الحريق، فالجدران بين المتاجر غالبا ما تكون مرنة لتسمح بزيادة أو خفض حجم المتاجر بالإضافة إلى أن مقاومة هذه الجدران للحريق يكون ضعيفا. وكذلك يتم تركيب السقوف الصناعية التي تنتهي غالبا في الجانب السفلي من السقف مما يسمح بانتقال الحريق إلى ما فوق السقف المعلق لتمتد إلى أماكن أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، فكثيرا ما يترك الجزء الأمامي من المحلات بعد ساعات العمل مفتوحا باستخدام البوابات المعدنية المفتوحة للحفاظ على الأمن والمراقبة بشبكة تليفزيونية مغلقة والتي تسمح لحراس الأمن برؤية داخل المحل، وهذا يسمح للنار بالتوسع من متجر إلى آخر.

إن عمارة مراكز التسوق هي عمارة غير تقليدية بسبب الاستخدامات التجارية المتعددة و تعدد المستخدمين والمؤجرين والملاك، بما في ذلك محلات الأزياء الكبرى والسوبر ماركت والمحلات العامة و الفنادق ومحلات بيع الكتب، مع اختلاف تصميماتها المتعددة المستويات والمفتوحة أو المغلقة، لذا فإنها غالبا ما تكون أيضا معقدة في الاستخدام والتصميم. وإضافة إلى مخاوف السلامة من الحرائق في مراكز التسوق فهناك تدابير وقائية وإجراءات الإخلاء في المكاتب أو الفنادق التي قد تكون مختلفة عن تلك المطلوبة في المركز التجارية الرئيسية. ويؤثر أيضا على انتشار الحرائق في المراكز التجارية معايير الحمل الحراري وخاصة توصيل المواد المستخدمة وانتشار أجهزة تكييف الهواء وكذلك الفراغ العام الذي يساعد على انتشارها. وأخيرا، فان سلامة الحريق في المركز التجاري هو مسؤولية مشتركة وجماعية للمالك والمستأجر والذين غالبا ما تختلف مناهج تدريب موظفيهم على التعامل والوقاية من الحريق، وبالتالي فان مراكز التسوق تقدم مشكلة فريدة من نوعها في تحديات السلامة من الحريق.

وينتشر الحريق في المركز التجارية بطريقة مشابهه لكيفية انتشاره في غيرها من المباني الكبيرة. وتبين الإحصاءات أن أكثر الحرائق تحدث في وضح النهار أكثر من الليل، ولكن الحرائق خلال النهار تكون أكثر عرضة للمقاومة عند المصدر، بينما الحرائق ليلا لديها فرصة أكبر في أن تصبح كبيرة. وبالإضافة إلى ذلك، فان المزيد من الحرائق تحدث أثناء ساعات العمل العادية نظرا لزيادة الطلب على الكهرباء والطبخ والتدفئة واستخدام الأجهزة. ومع ذلك، يتم الكشف عن معظم هذه الحرائق من قبل المستخدمين قبل أن يتوسع نطاقها إلى ما وراء منطقة منشأ الحريق، وهذه الحرائق الصغيرة قد لا تتطلب فرق مكافحة الحريق، حيث إن شاغلي المبنى لديهم فرصة أفضل للسيطرة على هذه الحالات. ومع ذلك، فان هذا قد لا يحدث في مراكز التسوق، حيث غالبا ما يتدافع الموظفين في المحلات للهرب لأنه نادرا ما يتم تدريبهم على إجراءات السلامة من الحرائق. فالعديد من الموظفين غير متآلف مع مكان عمله، ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لموظفي الأمن، الذين يتم التركيز خلال تدريبهم على الأمن وليس السلامة من الحرائق والوقاية منها. وينظر أيضا إلى تدريبات الهروب من الحريق على أنها مصدر إزعاج وتعطيل عن العمل. ولأن الربح هو الغرض الأساسي من مراكز التسوق، فانه يحدث عادة نقص في الاستجابة لتدريبات الهروب من الحريق واعتبارها أحد الاعتبارات الثانوية بعد المشاكل الأمنية، ومع القليل من التدريب وعدم التطبيق العملي، تأتي عادة الفوضى والذعر أثناء الحريق.

ولأن مراكز التسوق تقدم مثل هذه القضايا المعقدة للسلامة من الحريق، يوصى المتخصصين بإجراء تدريبات الوقاية من الحريق بشكل كامل لتقييم المخاطر ومراجعة التصميم العام للمبنى. وهذا التدريب يساهم في معالجة المخاوف بشأن كثافة المستخدمين وعدم كفاية أحكام السلامة من الحرائق، مثل تصميم المبنى السلبي، ونشاط الحماية من الحرائق، وإدارة السلامة من الحريق. ويشمل ذلك مسحا لتحديد الموقع والشكل الهندسي للمركز والمحلات التجارية المعنية بالسلامة من الحريق والأحكام المطبقة بما في ذلك وسائل النجاة من الحريق وخدمات المنشآت وأخيرا، فإنه يحتوي على تحليل لمخاطر الحريق من المحلات المعنية لدراسة المخاطر المحتملة من المبنى ومحتوياته وسلامة الشاغلين والمستخدمين والأنشطة التي تنفذ في المركز التجاري. ومن المفيد في هذه المرحلة فحص السلامة من الحرائق الكبرى والتقنيات والإجراءات التي يمكن نشرها لتعظيم السلامة أثناء التسوق.

وعلى الرغم من أنه قد يتصور البعض أن الرشاشات الآلية تهدف في المقام الأول لحماية المبنى فان لها دورا أساسيا في الحفاظ على حياة الإنسان. وفي الواقع، فان سلامة شاغلي المبنى يعتمد على عمل نظام الرشاشات الآلية، ويتم تصنيف نظم الرشاشات وفقا لكفاءتها وموثوقيتها، والتي تعبر عن فعاليتها. وفي حين أنه من الأهمية بمكان تقدير فعالية الرشاشات في الاختبارات المعملية، فالمسألة الأكثر أهمية هو مدى نجاح نظام الرشاشات تحت الظروف الفعلية. وحيث أن الاتجاهات الحديثة في تصميم متاجر التجزئة تنطوي على استخدام الرفوف العالية وزيادة استخدام المواد البلاستيكية التي يمكن أن تتسبب في انتشار الحريق في المركز التجاري بسرعة أكبر من قدرة المياه على إطفائها، فالرفوف العالية غالبا ما تكون سائدة في محلات الألعاب ومناطق تخزين الأحذية وبعض المحلات الكبرى، بما في ذلك المتاجر المتنوعة ومحلات السوبر ماركت. وعلاوة على ذلك، فأن المسافة بين الرفوف تكون أقل بكثير من الرشاشات المتباعدة التي يتم وضع رؤوسها بعيدا عن موقع الحريق، وهذا يشكل مصدر خطورة في متاجر الملابس أو القماش والتي تشكل غالبا نحو الثلث من كافة المتاجر في مراكز التسوق. وبعد تثبيت نظام الرشاشات لا بد من الحفاظ عليها واختبارها بانتظام وإلا يتم المساس بسلامتها. فيمكن وضع جميع النظم الممكنة لمكافحة الحريق ولكن لا يمكن الحفاظ على كفاءة هذه النظم إذا لم يتم اختبارها وفحصها بانتظام. لذلك لا بد للسلامة من الحرائق أن تقوم إدارة مركز التسوق بتنفيذ برنامج لصيانة واختبار نظم الرشاشات الآلية على أساس منتظم.

وهناك مجال آخر للقلق في مراكز التسوق هو أن المستأجرين يتغيرون باستمرار وقد يكون ضعف نظم الرشاشات قد حدث نتيجة تجديدات أو تعديلات أو توسعات، فموثوقية هذه النظم يعتمد كثيرا على الكيفية التي تمت بها هذه التغيرات. وبسبب ارتفاع الأسقف في المراكز التجارية ، فان الرشاشات قد لا تكون فعالة، ولذلك، ينبغي اللجوء إلى استراتيجيات أخرى للوقاية من الحريق. وعلى الرغم من أن نظم الرشاشات قد تكون جيدة، فان بعض خبراء السلامة من الحريق يقولون أنها ليست "علاج لكل شيء"، ففي أي حريق في مكان مغلق مثل المركز التجاري فان الدخان يمثل خطرا كبيرا على حياة الإنسان، فالإصابات والوفيات نتيجة الاختناق من الدخان تفوق الإصابات والوفيات نتيجة الحريق. وينشأ الدخان من الاحتراق، وينتج بالإضافة إلى الغازات السامة، جزيئات صغيرة من المواد العالقة في الهواء، التي تساعد في احتباس الحرارة داخل طبقة من الدخان. وفي حالة حدوث حريق، ولأن الهواء الأكثر سخونة يرتفع في الهواء، فان الدخان يرتفع يتحرك من خلال المبنى وممرات التكييف والمصاعد.

والحد الأدنى من معايير السلامة من الحريق هو نشر مبادئ توجيهية للسيطرة على الدخان في مراكز التسوق، لكنها ليست سوى توصيات وليست متطلبات إلزامية، و يشير بعض خبراء السلامة من الحرائق إلى أن الحفاظ على هذه المبادئ التوجيهية كافية لمراقبة الدخان ولكن على الرغم من ذلك، يجب أن يفهم المستخدم أهداف النظام مسبقا لتحقيق تلك الأهداف وهي ضبط الدخان والمساعدة على إخراج الدخان حتى وصول رجال الإطفاء بحيث يتم توفير وسيلة لخروج مستخدمي المبنى خلال حالات الطوارئ. وقد مكنت التطورات التكنولوجية الحديثة الحفاظ على الدخان بعيدا تماما عن طرق الهروب المحتمل في المباني متعددة الطوابق وفي مواقف السيارات تحت الأرض من دون الحاجة للحواجز المادية، فالابتكارات التكنولوجية الحديثة في تصميم أجهزة استشعار الدخان المتاحة الآن توفر قدر أكبر من السلامة، فعلى سبيل المثال، يمكن لأجهزة الاستشعار الكشف عن الحرارة أو الكشف عن الدخان فقط، وفي الوقت نفسه الحد من حدوث إنذارات كاذبة. ومراكز التسوق ذات الفراغات الكبيرة والسقوف العالية جدا تشكل مشكلة خاصة لأنه من الصعب لجهاز استشعار الدخان للكشف عن الدخان قبل أن يتبدد في الهواء. واحد هذه التقنيات هو استخدام شعاع طويل للكشف عن الدخان في المناطق الواسعة من الفضاء الخالي، وهناك وسائل أخرى تشمل تركيب أجهزة استشعار شعاع بصري تكون فعالة في الكشف عن الحرائق المشتعلة، أو الشفط للكشف عن الدخان بدلا من انتظار الدخان للوصول إلى أجهزة الاستشعار، وأخيرا، يمكن تجهيز مراكز التسوق بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن اللهب وإخماد الحريق عن طريق رمي طويل لنظم الرشاشات التي على السقف. ومن الواضح أن هذه الأجهزة توفر فرصا كبيرة لتعزيز السلامة من الحرائق وحماية المتسوقين من الحرائق في مراكز التسوق.

وفي حال وقوع حريق في مركز للتسوق ينبغي على الشاغلين البحث عن أقرب علامة مخرج والخروج من المبنى بطريقة منظمة، وينبغي أن تكون لافتات الخروج واضحة لا لبس فيها. وفي حال انقطاع التيار الكهربائي أو في حالات الطوارئ يتم تشغيلها ببطاريات احتياطية والعلامات الدائمة، وينبغي أيضا أن تكون ذاتية الإضاءة تشير للخروج الذاتي من المبنى. والتقنية الجديدة لمساعدة الناس على الخروج من المباني هو استخدام الصوت اتجاه المخرج إذا كان المبنى مظلم أو مليء بالدخان الكثيف، وهذا هو الحال غالبا في الحرائق في مراكز التسوق. ويجب أيضا أن تكون العلامات سهلة التعرف عليها ومفهومة للمتسوقين. وفي دراسة بحثية تم عرض ست علامات مختلفة وسئل المتسوقين عما إذا كانت معروفة لهم وفهم معنى كل علامة، حيث فهم الجميع علامة عدم التدخين ومخارج الطوارئ ولكن فقط 53٪ فهم علامة خرطوم الحريق. وقد يبدو أن أجهزة الاستشعار عن بعد للكشف عن الحرائق والإنذار من خلال رنين جرس الإنذار كافية ولكنها قد لا تكون كافية لجذب انتباه المتسوقين، لذا ينبغي إتباع إشارة بواسطة رسالة صوتية تنبه المتسوقين لترك المركز من خلال المخارج الطبيعية أو مخارج الطوارئ، فالعديد من أنظمة لوحة إنذار الحريق مجهزة بأنظمة ذكية ومتضمنة رسائل التنبيه الصوتي.

وفي حالات كشف الدخان تتأهب إدارة المركز وتبدأ الرشاشات في العمل ويبدأ تشغيل الصوت وأجهزة الإنذار ويبدأ الجميع بمن فيهم المتسوقين والعاملين في المتاجر والمركز التجارية في إخلاء المبنى في أسرع وقت ممكن وبشكل منظم، ويمكن أن يتسبب أي تأخير في الإخلاء أو عدم القدرة على الخروج من مراكز التسوق إلى حدوث وفيات. ولضمان أن يكون الخروج سريعا من المركز التجاري ينبغي أن يكون طريق الإخلاء إما عن طريق مخارج الطوارئ او الجزء الخلفي من المحلات التجارية الفردية أو من خلال المداخل الرئيسية ويجب ان تكون طرق الخروج كبيرة لمنع الذعر والتدافع. ويجب أن تكون الجماهير قادرة على الوصول إلى مكان آمن خارج المركز التجاري أو في ممر محمى من الحريق ويجب أن تكون كافية وآمنة ويمكن الوصول إليها بسهولة. وتتم عادة قياس المسافات المباشرة من أي نقطة في المركز التجاري ونقطة الخروج ويتم استخدام نماذج الكمبيوتر كأدوات تحليلية في إجراء تحليل للمخاطر من الحريق، وبغض النظر عما يتم استخدامه من رموز أو علامات فان إستراتيجية إخلاء مركز تسوق يجب أن تهتم باحتياجات المعوقين عند وضع خطط الإجلاء في حالات الطوارئ.

إن أي مناقشة لاستراتيجيات إخلاء مراكز التسوق ينطوي على مراجعة قوانين البناء المفروضة للسلامة من الحرائق، وهو موضوع يثير قدرا كبيرا من الجدل بين أنصار السماح بمزيد من المرونة في التصميم مع الحفاظ على مستوى عال من الأمان وأنصار استخدام معايير تصميم صارمة لها القدرة على توفير السلامة من الحري، وهذه المعايير عادة ما تفرض معايير تصميم محددة، مثل عدد المخارج أو عدد المتجهين إلى الخروج، ويمكن قياسها، ومن ناحية أخرى، فان المعايير على أساس الأداء تسمح باستخدام أي تصميم يوضح الامتثال لأهداف السلامة. ونظرا للغموض وعدم وجود قياس كمي للأداء القائم على المعايير، يمكن تخصيص الموارد لتلبية الاحتياجات الحقيقية، بدلا من تلبية أحكام القانون والتي قد تكون غير فعالة أو تتسم بازدواجية لا داعي لها. وتقليديا، فقد حققت قوانين البناء جزء كبير من مستوى السلامة المطلوب من خلال تكرارها فهي عادة تفرض معايير تحمل الحريق ومتطلبات مرشات مكافحة الحريق وجميع الترتيبات الأخرى. ويمكن القول أن أي واحد من هذه التدابير لا يغني عن الحاجة للآخرين، فهناك عدد غير قليل من كوارث الحرائق الكبرى التي حدثت تحت سلسلة من الإخفاقات التقليدية لفلسفات الحماية من الحرائق.

ويقع أصحاب مراكز التسوق والمستأجرين تحت مظلة قانونية فيما يتعلق بالمسؤولية عن الخسائر أو الإصابات الناجمة عن الحريق. وما لم ينص النظام الأساسي على مستوى المسؤولية، فان المسؤولية القانونية عن الخسائر أو الإصابات الناجمة عن الحريق عادة ما تقع على إهمال أو فعل غير مشروع أو إغفال. ويمكن أن تكون المسؤولية تتعلق بعدم إطلاق صفارات الإنذار أو الفشل في توفير جهود إخماد الحريق أو الإهمال المشترك أو سبب مباشر.

هذا المقال قدم مراجعة لمعايير السلامة في المراكز التجارية أثناء الحريق من خلال فعالية رشاشات المياه ولافتات وأجهزة الإنذار واستراتيجيات الإخلاء وكذلك قدرة قوانين البناء على تعزيز السلامة من الحريق ومسؤولية مالكي مراكز التسوق والمستأجرين التي تتعلق بالسلامة من الحرائق. ومن المعروف أن حوادث الوفيات والإصابات الناجمة عن الحرائق داخل المراكز التجارية العصرية قليلة، فمراكز التسوق هي أماكن آمنة كغيرها من الأماكن العامة، بل هي أكثر أمانا من المنازل والمكاتب والفنادق، ومع ذلك، ونظرا لتصميم مراكز التسوق الحديثة، والآلاف من المتسوقين الذين يتعاملون معها بشكل روتيني فانه حري بالمهندسين المعماريين والمصممين وأصحاب ومديري المراكز التجارية الاستفادة من معظم ما تم من أبحاث علمية عن معايير السلامة والتكنولوجية الحديثة والمعدات اللازمة لحماية عملائها من مخاطر الحريق.

Hill Intl wins Porto Arabia contract | ConstructionWeekOnline.com

Hill Intl wins Porto Arabia contract | ConstructionWeekOnline.com


Hill International announced yesterday that it has been awarded the project management contract for the Porto Arabia Towers in Doha.
Managing four of the ten towers that comprise the Porto Arabia development, Hill International will be responsible for thirty three thousand square metres of built-up area, with a total of eighty floors. The contract has been valued at $2 million and is set to last for one year.

Saturday, March 24, 2012

بناء الهوية الثقافية من خلال عمارة المنشآت الرياضية - The Construction of Cultural Identity Architecture of Qatara’s New Sports Facilities for FIFA World Cup 2022


بناء الهوية الثقافية من خلال عمارة المنشآت الرياضية
لاستضافة كأس العالم في كرة القدم في قطر 2022

مقدمة
في الثاني من ديسمبر عام 2010 اختارت الفيفا دولة قطر لاستضافة كأس العالم في كرة القدم عام 2022. وقد سلط هذا الاختيار الضوء على قطر وعلى عمارة المنشآت الرياضية المزمع إنشائها لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير. وقد قدمت قطر من خلال ملفها عدة مقترحات لإنشاء استادات رياضية جديدة بالإضافة إلى إعادة تأهيل استاداتها الحالية باستثمارات تبلغ 50 مليار دولار لتطوير المرافق العامة بالإضافة إلى 4 مليارات دولار لإنشاء استادات جديدة. وتعكس الرؤية المقدمة من خلال ملف الترشح الهوية الثقافية التي ترغب في تقديمها للعالم عن قطر والعالم العربي والشرق الأوسط والعالم الاسلامى. وقد كان لنجاح قطر المبهر في تنظيم اولمبياد آسيا عام 2006 والذي ضم متسابقين في أكثر من 30 لعبة اوليمبية الأثر في تزكية هذا الملف. هذا بالإضافة إلى تاريخ قطر الناجح في استضافة أحداث رياضية أخرى مثل كأس آسيا عام 1988 وبطولة العالم للشباب عام 1995 وعزمها على استضافة كأس آسيا عام 2011.
تعتزم قطر استضافة مباريات كأس العالم في كرة القدم في 12 إستادا رياضيا صديقا للبيئة. ويعكس تصميم الاستادات الرياضية مدى ما وصلت إليه قطر من تطور عمراني في سنوات قليلة تحولت فيها من تجمعات تقليدية على شاطئ الخليج العربي تعتمد على الصيد وتجارة اللؤلؤ إلى دولة حديثة تستضيف العديد من الأحداث العالمية المرموقة. وتعكس التصميمات المقدمة للاستادات مزيج من تصميمات مستوحاة من عناصر البيئة التقليدية والتكنولوجيا الفائقة التي تعتمد على احدث تقنيات الاتصال والإعلام بالإضافة إلى التقنيات الحديثة في أساليب التكييف والحفاظ على الطاقة. فبالإضافة لاستخدام أشكال ومواد وألوان مستوحاة من التراث والبيئة مثل القلعة والسفينة والخيمة والأصداف البحرية فقد قدمت التصميمات حلولا تعتمد على التقنيات الحديثة والطاقة البديلة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تكييف الملاعب والشاشات الاليكترونية الكبيرة للإعلام. وقد قدمت قطر من خلال تصميمات الاستادات الجديدة حلول مستدامة تعالج مشاكل الانبعاثات الكربونية بحيث تكون الاستادات الجديدة محايدة كربونيا بالرغم مما تتطلبه من طاقة كبيرة لتوفير تكييف الهواء اللازم للملاعب والمدرجات الرياضية. فقد كانت من أهم تخوفات اللجنة من إسناد تنظيم كأس العالم لقطر هو ارتفاع درجة الحرارة خلال شهري يونيو ويوليو المزمع إقامة الدورة فيهم حيث تصل درجة الحرارة إلى الأربعينيات نهارا والثلاثينيات ليلا. لذا قدمت قطر رؤيتها وتجاربها في التحكم في درجة الحرارة داخل وحول الملاعب التي تقام عليها المباريات بحيث تخفض درجة الحرارة 20 درجة عن المحيط الخارجي. وقد تم تشييد إستاد تجريبي لإثبات صحة هذه الرؤية.ومن المبادرات الإنسانية المبتكرة التي قدمتها قطر التبرع بالمدرجات الرياضية التي لا تحتاجها بعد الدورة لإنشاء استادات رياضية في الدول النامية التي تحتاجها. هذا وسيتم إيصال جميع هذه المرافق الرياضية بوسط مدينة الدوحة عن طريق شبكة طرق متطورة وخط مترو جديد بحيث يكون طول الرحلة بين اى إستاد والآخر لا تزيد عن ساعة لكي يستطيع المتفرجين حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد وتوفير وقت التنقل بالنسبة للاعبين والحكام ورجال الإعلام، وهو ما يخفض بالتالي تأثير الدورة على البيئة.

تصميم المنشآت الرياضية الجديدة في قطر
تعكس التصميمات المعمارية للاستادات الرياضية المزمع إقامتها لاستضافة كأس العالم في كرة القدم في قطر سنة 2022 هوية ثقافية ترغب قطر في تقديمها للعالم تعكس ما وصلت إليه قطر في السنوات الأخيرة من تطور عمراني وتكنولوجي جعلها من الدول المنافسة على استضافة الأحداث العالمية الثقافية والفنية والتعليمية والرياضية وغيرها بالإضافة التي تمسكها بهويتها المحلية النابعة من ماضيها والبيئة الطبيعية المحيطة بها.
وتعكس رؤية قطر الوطنية إلى "تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل" من خلال معالجة خمسة تحديات أساسية تواجه دولة قطر وهى التحديث والمحافظة على التقاليد ، توفير احتياجات الجيل الحالي واحتياجات الأجيال القادمة ، تحقيق النمو المستهدف والتحكم في التوسع غير المنضبط ، تحديد مسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة المستهدفة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها. وتسعى قطر لتحقيق تلك الرؤية من خلال محاور التنمية البشرية و الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وقد جاء اختيار قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ليعطى دفعة قوية للعمل على تحقيق هذه الرؤية.
وبالرغم من تعداد قطر الصغير الذي بلغ 1,7 مليون شخص حسب في التعداد الصادر في أكتوبر سنة 2010 وحوالي ثلثيهم من الوافدين فقد استطاعة قطر إقناع الفيفا بجديتها وتصميمها إنجاح استضافة كأس العالم لأول مرة بدولة خليجية إسلامية عربية شرق أوسطية تقدم للعالم رؤية جديدة متحضرة عن هذا الجزء من العالم. وتتمتع قطر باقتصاد قوى كأحد كبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم بزيادة في الناتج القومي بلغت 17% في عام 2010 والمتوقع استمراره خلال الأعوام القادمة.
وبالإضافة لتطوير منشآتها الرياضية وأهمها منطقة الاسباير زون التي استضافت اولمبياد آسيا عام 2006 فقد استطاعت قطر خلال سنوات قليلة تطوير بنيتها الأساسية وبناء العديد من المعالم المعمارية التي شملت مدينة قطر التعليمية التي تضم فروع لعدد من الجامعات الأمريكية في تخصصات الهندسة والطب والفنون والإدارة والسياسة وتطوير وتجديد منطقة سوق واقف التراثية ومتحف الفن الاسلامى للمعماري العالمي أ. م. بى والذي استضاف العديد من الأحداث الفنية والعالمية منها تسليم جوائز الأغا خان للعمارة 2010 هذا العام بالإضافة ومنطقة أبراج اللؤلؤة والقرية الثقافية بالإضافة إلى العديد من الأبراج والفنادق والأسواق التجارية بمنطقة الدفنة ومناطق صناعية جديدة غرب الدوحة. وتقوم قطر حاليا بإنشاء مطار جديد من المتوقع افتتاحه عام 2012 والتطوير الكامل لمنطقة وسط المدينة المعروفة باسم "مشيريب" والتي تبلغ مساحتها 35 هكتار وإنشاء مدينة لوسيل الجديدة بالإضافة إلى عدد تسعة متاحف جديدة تعتزم قطر إنشائها أهمها المتحف الوطني الجديد للمعماري جان نوفيل.

 
أبراج منطقة الدفنة تظهر من وراء القوارب الخشبية التقليدية (المصدر: ياسر محجوب)

 
الأبراج الحديثة في الدوحة (المصدر: ياسر محجوب)

 
متحف الفن الاسلامى (المصدر: ياسر محجوب)

 
مبنى كلية تكساس ايه اند ام بالمدينة التعليمية (المصدر: ياسر محجوب)

 
سوق واقف (المصدر: ياسر محجوب)

 
أبراج اللؤلؤة (المصدر: ياسر محجوب)


التعبير عن الهوية في العمارة
التعبير في العمارة هو وسيلة اتصال مع المجتمع حيث تقوم العمارة بنقل وتفسير المفاهيم والأولويات الثقافية من خلال تقنيات البناء وتحويلها إلى تعبير فني عن طريق تشكيل وسائط مميزة أو لغات التعبير مثلها مثل الكلمات والجمل في الأدب. ولكن طبيعة التعبير تختلف مع اختلاف الثقافة في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة وباختلاف نمط التواصل ونظرة وثقافة ومفاهيم مهندسيها. ويشمل التعبير النطاق الوطني والجغرافي والتاريخي والديني والفكري وحتى السياسي. وتنتج هذه التعبيرات أنماطا معينة في التجمعات والمدن والمنشآت قد يكون عمرها طويلا أو قصيرا وفقا لقابليتها للتغير مع الأنماط الثقافية.
تؤثر العديد من العوامل الرئيسية في خلق نمط جديد من العمارة والمساهمة في خلق التعبيرات المعاصرة والخلاقة للثقافة من خلال العمارة. وتعمل هذه العوامل على إنتاج التطور داخل كل نمط وتؤدى في نهاية المطاف إلى إتباع أساليب جديدة لتحل محل سابقتها. إن مكونات التعبير والتواصل تشمل الشكل والمضمون التي يمكن نقلها من خلال المحتوى المعماري. والعناصر التي يتم استخدامها في التعبير المعماري والذي يصل معاني محددة يفسرها المجتمع من خلال وظائف وتقنيات المباني.

استادات قطر الرياضية
تشمل الاستادات الرياضية المقرر استضافتها لكأس العالم في كرة القدم سنة 2022 عدد من الاستادات الجديدة بالإضافة إلى تجديد عدد من الاستادات القائمة: وتشمل الاستادات الجديدة: إستاد الشمال وإستاد الخور وإستاد الوكرة وإستاد أم سلال وإستاد مدينة قطر التعليمية وإستاد ميناء الدوحة وإستاد المدينة الرياضية وإستاد لوسيل. كما تشمل الاستادات المزمع تجديدها: إستاد الريان وإستاد الغرافة وإستاد جامعة قطر وإستاد مدينة خليفة وإستاد السد.
تشمل خطط قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2022 إنشاء أبنية رياضية تشمل 12 إستادا رياضيا صديقة للبيئة وخالية من الكربون، حيث سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتوفير البيئة الباردة للاعبين والمشجعين على حد سواء عن طريق تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء وعندما لا تكون الألعاب جارية، فإن الطاقة المنتجة سوف تتم تصديرها إلى شبكة الكهرباء العامة على أن يتم إمداد الملاعب بالطاقة خلال المباريات، وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه سياسة حياد الملاعب للكربون.
قامت شركة آروب بتصميم نموذجا لملعب خماسيات كرة القدم سعة 500 مقاعد لإقناع مسئولي الفيفا بالتقنيات المقترحة للسيطرة على الطقس في الصيف الحار. وفقا لمجلة AJ "فلقد تم تصميم توفير الهواء المكيف للمتفرجين ليكون محايدا كربونيا في توفير كل الطاقة اللازمة لتكييف الساحة من تحت مقاعد المتفرجين عن طريق مزرعة من ألواح مكثفة للطاقة الشمسية. وفى حين تصل درجات الحرارة في الهواء الطلق في قطر إلى أكثر 44 درجة مئوية تكون على سطح الملعب 23 درجة. ويمتاز الهيكل بسقف دائري يمكن تعديله ليلقي ظلا على أرض الملعب أو إغلاقه تماما لزيادة التحكم في المناخ. "

 
نموذج الإستاد المكيف (المصدر: ياسر محجوب)

هذا وستتم تفكيك الطبقة العليا من عدد تسعة ملاعب عقب انتهاء بطولة كأس العالم ، حيث سيتم إنشائها كوحدات منفصلة تماما، وبعد تفكيكها سوف يتم نقلها إلى دول نامية ليس لديها استادات رياضية مناسبة. وسوف تتراوح سعة الملاعب ما بين 40000 و 50000 متفرج بالإضافة إلى ملعب واحد أكبر لاستضافة مباريات الافتتاح والنهائي. وعند انتهاء البطولة ، فإن الملاعب ذات السعات الصغيرة سوف تبقى في قطر حيث ان قدرتها على استيعاب ما بين 20000 و 25000 وأصغر ستكون مناسبة لكرة القدم والرياضات الأخرى. أما الملاعب الكبيرة فسوف يتم إرسالها إلى للدول النامية التي تفتقر إلى ما يكفي من البنية التحتية لكرة القدم. حيث ترى قطر أن إرسال الملاعب للدول النامية سيسمح لمزيد من التطوير لكرة القدم على الساحة العالمية. وبجانب الملاعب فان هناك خطط لجعل تقنيات التبريد المستخدمة متاحة للبلدان الأخرى ذات المناخ الحار ، بحيث تكون أيضا قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وتشمل الاستادات المزمع إقامة مباريات كأس العالم عليها عدد من الاستادات الجديدة بالإضافة إلى عدد من الاستادات المزمع تجديدها لكي تناسب إقامة هذا الحدث العالمي. وقد تم وضع تصورات لإنشاء وتجديد هذه الاستادات يعكس ما تسعى قطر إظهاره للعالم من هوية ثقافية حديثة تندمج فيها الثقافة المحلية النابعة من التراث والبيئة الطبيعية والعولمة النابعة من ثورة الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.
وفيما يلي عرض وتحليل لبعض مشروعات الاستادات المزمع إنشائها أو تطويرها لاستضافة نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022 حسب ما ورد في موقع ملف البطولة وما تساهم به في بناء الهوية الثقافية التي تسعى قطر لتقديمها للعالم من خلال عمارة هذه المنشآت الكبيرة.

إستاد الشمال
يقع إستاد الشمال في شمال مدينة الدوحة على حافة الخليج العربي. وسوف يستوعب 45120 متفرج، 25500 في القطاع السفلى المتدرج بالإضافة إلى 19620 متفرج في مدرجات علوية. وقد صمم هذا الإستاد على شكل سفن الصيد التراثية المعروفة باسم "الداو" التي كانت تمثل عنصرا هاما في التراث البحري للمنطقة. وبالإضافة لشكل سفينة الداو المستخدم فان الألوان المستخدمة تعكس ألوان سفن الصيد التراثية.وبالإضافة إلى وصول المشاهدين إلى إستاد الشمال عبر الطرق الرئيسية فانه من المتوقع أن يصل 10% من المشاهدين عبر جسر الصداقة المزمع إنشائه للربط بين دولة البحرين وقطر والذي سوف يكون أطول جسر قائم بذاته في العالم وكذلك خط السكك الحديدة المزمع انشائه.
 
إستاد الشمال (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد الخور
تم تصميم إستاد الخور الذي يقع في المنطقة الرياضية والترفيهية بالخور على شكل صدفة بحرية كبيرة مستوحى من البيئة البحرية وسقف مرن يعمل على توفير الظل لأرضية الملعب الذي يستوعب 45330 متفرج تبلغ سعة المقاعد الدائمة بالطبقة الدنيا 25500 متفرج ووحدات مقاعد الدرجة العليا 19830. وسوف يتمتع المتفرجون برؤية خلابة للخليج العربي من مقاعدهم.

 
إستاد الخور (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد الوكرة
تقع الوكرة جنوب مدينة الدوحة وتعتبر واحدة من أقدم المدن في دولة قطر التي لها تاريخ طويل في الصيد التجاري والغوص بحثا عن اللؤلؤ. إستاد الوكرة تبلغ سعته 45120 متفرجا وقد استنبط تصميمه من ملامح قاع البحر المعرجة التي لعبت دورا مهما في تاريخ المدينة وقت اعتمادها على استخراج اللؤلؤ. ويقع الإستاد ضمن حديقة رياضية تضم مركزا للألعاب المائية ومرافق رياضية ومركزا للتسوق وحدائق. وبعد نهائيات كأس العالم، سيتم تخفيض قدرة الملعب على 25500 مقعدا.

 
إستاد الوكرة (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد أم سلال
 يقع إستاد أم سلال في محيط احد الحصون الأهم تاريخيا في قطر، ويتسع إلى 45120 مقعدا و16 مدخل. والتصميم يقدم تفسير حديثا للحصون العربية التقليدية بواجهاته المنكسرة المصمتة، مثل الحصن القريب من أم سلال. وبعد نهائيات كأس العالم، سيتم تخفيض عدد المقاعد إلى 25500 تستخدم من قبل فرق أم سلال ونقل 20000 مقعد سوف يتم إضافتها كوحدات مديولية إلى دول أخرى.

 
إستاد أم سلال (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد المدينة التعليمية
يتخذ إستاد المدينة التعليمية شكل الماسة المتعددة الأوجه بحيث يتألق في النهار ويتوهج ليلا. وسيقام الإستاد ذو سعة 45350 مقعد في وسط الحرم الجامعي للمدينة التعليمية ، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة لمشجعي كل من قطر والبحرين في الدول المجاورة ، والتي لن تكون سوى 51 دقيقة بالسيارة من الملعب عن طريق السكك الحديدية عالية السرعة. وبعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سوف يتم الاحتفاظ بعدد 25000 مقعدا لاستخدامها من قبل فرق الجامعة الرياضية.

 
إستاد المدينة التعليمية (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد ميناء الدوحة
سوف يحتوى ميناء الدوحة الجديد على إستاد يتكون من وحدات موديولية تسع 44950 مقعدا. وقد صمم الملعب الذي يقع على جزيرة صناعية تحيط به مياه الخليج من كل جانب ، لكي يماثل الموانئ البحرية التقليدية، على شكل قنفذ البحر، وتجرى مياه الخليج على واجهاته للمساعدة في عملية التبريد وإضافة جاذبية بصرية. وسوف يستطيع المتفرجين الوصول من خلال قوارب مؤجرة من الخليج أو العبارة. وبعد انتهاء كأس العالم سوف يتم تفكيك الملعب كاملا وإرسال المقاعد إلى البلدان النامية لمساعدتهم في تطوير كرة القدم.

 
إستاد ميناء الدوحة (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد المدينة الرياضية
أما تصميم إستاد المدينة الرياضية فهو مستوحى من الخيام العربية التقليدية. وسوف يحتوى ملعب المدينة الرياضية على 47560 مقعدا وسقف قابل للطي جزئيا بحيث يكون متعدد الاستخدامات في العقود التي تلي كأس العالم. وسوف تساعد الخصائص المبتكرة للملعب في جعله المكان المثالي ليس فقط لمباريات كرة القدم، ولكن أيضا للحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والأحداث الرياضية.
 
إستاد المدينة الرياضية (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد لوسيل
تقع مدينة لوسيل الجديدة على بعد سبعة كيلومترات شمال مدينة الدوحة وهى مدينة جديدة مكونة من 19 حي مصممة حول مركز المدينة. وتتمتع بساحل على الخليج طوله 28 كيلومتر. وسيكون ملعب لوسيل الجديد المتميز ذو قدرة استيعابية تصل إلى 86250 متفرج، وسوف يتم فيه استضافة المباريات الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس العالم. وتم استلهام شكل الملعب من القارب الشراعي التقليدي. وبعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيتم استخدام الملعب لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية.

 
إستاد لوسيل (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد الريان
يقع إستاد الريان على بعد 20 كم شمال غرب مدينة الدوحة وسوف يتم مضاعفة السعة القائمة في إستاد الريان من 21282 إلى 44740 مقعدا باستخدام عناصر وحدات منفصلة لتكوين الطبقة العليا من الإستاد. وقد صمم الملعب مع واجهة خاصة كغشاء اعلامى يقوم بدور الشاشة لإبراز الأخبار والتحديثات ولقطات من المباريات الجارية ومعلومات عن البطولة. وسيتم تقليص الملعب لنفس قدرته الحالية بعد البطولة.

 
إستاد الريان (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد الغرافة
سيتم مضاعفة القدرة الحالية لإستاد الغرافة من 21175 إلى 44740 مقعدا باستخدام عناصر وحدات تشكل الطبقة العليا من الإستاد. وسيتم تغطية الواجهة بشرائط ملونة تمثل الدول التي تتأهل لنهائيات كأس العالم وسيكون رمزا لكرة القدم والصداقة المتبادلة والتسامح والاحترام الذي تمثله هذه البطولة. وسيتم تصغير الملعب لقدرته الحالية بعد انتهاء البطولة.

 
إستاد الغرافة (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد جامعة قطر
سوف يتم استبدال الإستاد الحالي في الحرم الجامعي في جامعة قطر بإستاد جديد يسع 43520 مقعدا. وتمزج الواجهة الذهبية للتصميم الأنماط التقليدية العربية مع أسطح هندسية الشكل تتبع التصميم الحر المفتوح في استحضار للماضي والمستقبل. وسوف يستخدم الملعب من قبل الطلاب الرياضيين في أعقاب كأس العالم بسعة تصل إلى 23500.متفرج بعد التبرع ب 20000 مقعد لدول أخرى.
 
إستاد جامعة قطر (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

إستاد خليفة الدولي
سوف يتم إعادة تصميم إستاد خليفة الدولي في قطر بعد الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الآسيوية عام 2006، حيث سيتم توسعة القدرة الاستيعابية لملعب خليفة الدولي الحالي من 50000 إلى 68030 متفرج. ويغطى الاستاد أقواسا ضخمة تدعم الاسطح الرأسية التى تساهم فى حمايته جزئيا من الشمس. هو الاستاد هو اهم منشأة فى منطقة الأسباير زون اوالمجمع الرياضي الذي يتضمن أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ، ومستشفى أسباير للطب الرياضي والعديد من المرافق الرياضية الأخرى.

 
إستاد خليفة الدولي (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)

المرافق الرياضية الحالية
وبالإضافة لاستادات كاس العالم الجديدة تحتوى قطر على العديد من المرافق الرياضية التي تم بنائها في سنوات سابقة. من أهمها مدينة خليفة الاوليمبية التي تم بنائها عام 1976 على أعلى المواصفات لاستضافة كأس العالم للشباب عام 1995، وهى تضم ملعب كرة القدم الرئيسي الذي يسع 40 ألف متفرج لاستضافة الدورات الاوليمبية وقاعة رياضية مغلقة بسعة 1800 متفرج ، وعدد من الصالات متعددة الأغراض للكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد والتنس ومركز الطب الرياضي. الذي تم تأسيسه عام 1995 كجزء من مدينة خليفة الرياضية ومنطقة أسباير أو أكاديمية التميز الرياضي هي تجسيد لرؤية قطر الأكاديمية للرياضة التي بدأت منهجها الدراسي في سبتمبر 2004 ومجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش الذي أنشأ في عام 1992 طبقا للمعايير الدولية ويستضيف بطولة قطر المفتوحة الدولية السنوية. أما نادي الدوحة للجولف فقد تم تأسيسه من قبل شركة قطر الوطنية للفنادق في عام 1997 لاستضافة جميع أنشطة اتحاد قطر للجولف وهو مطابق للمعايير الدولية وتقام عليه بطولة الماسترز قطر المرموقة سنويا منذ عام 1998. يقع مجمع حمد الدولي للألعاب المائية بجوار إستاد خليفة الاولمبي ، وتم تصميم هذا المجمع لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية وهو مجهز بأحدث والتكنولوجيات والمواصفات القياسية الدولية التي تؤهله لاستضافة جميع البطولات المحلية والعالمية.
الخاتمة
سوف تحتاج قطر للعمل الدؤوب ليلا نهارا لتحقيق هذا الهدف الطموح الذي يتماشى مع الرؤية الوطنية لقطر وسوف يكون هذا الحدث بمثابة القوة المحركة لطاقات قطر والدول المجاورة لمساعدة قطر في تحقيق أهدافها والاستفادة من وجود هذا الحدث العالمي في الجوار وما يخلقه من فرص عمل واستثمار في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات. ومن أهم القطاعات التي سوف تستفيد من هذه الاستثمارات قطاعات التشييد والمرافق والمواصلات والطيران والسياحة والفنادق والرياضة والإسكان والطاقة المستدامة.
إن استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022 ليس بالحدث الصغير حيث من المتوقع أن يشاهده 3.2 مليار مشاهد من مختلف أنحاء العالم حيث يتيح موقع قطر المتوسط في العالم الفرصة ل 82% من دول العالم مشاهدة البث الحي للمباريات في أوقات مناسبة. وتقدم قطر من خلال ملفها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 رؤية حديثة متطورة ومستقبلية عن دول الخليج والعالم الاسلامى والعربي والشرق الأوسط الذي يشارك بايجابية في الأحداث العالمية ويضع تحديات جديدة لتطوير التكنولوجيا لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لما يحقق الطموحات الإنسانية المتجددة.
المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022
http://www.qatar2022bid.com/stadiums



English Summary:
The Construction of Cultural Identity
Architecture of Qatara’s New Sports Facilities for FIFA World Cup 2022

Introduction
On the second of December 2010, Qatar was chosen by FIFA to host the World Cup in 2022. This choice has shed light on the architecture in Qatar and the sports facilities to be constructed to host this significant international event. Qatar has presented a number of proposals for the construction of new sports stadiums in addition to rehabilitation of existing stadiums, with an investment amounting to $ 50 billion to upgrade its infrastructure in addition to $ 4 billion for the construction of new stadiums.
The vision provided through the Bid file reflects the cultural identity that Qatar wants to present to the world about herself, the Arab world, the Middle East and the Islamic World. Qatar's dazzling success in the organization of Asian Olympic Games in 2006, which included competitors in more than 30 games, had a great impact on the success of the Bid file. This is in addition to the successful history of Qatar in hosting sporting events such as the Asian Cup in 1988, the World Youth Championship in 1995 and its intention to host the Asian Cup in 2011.
Qatar plans to host the World Cup in soccer in 12 sports environment friendly stadiums. The stadiums’ designs reflect the extent to which Qatar have reached in the development of urban environment within the few years of its transformation from a traditional settlement on the shore of the Arabian Gulf, relying on fishing and pearling, into a modern state hosting many prestigious international events. The stadiums reflect a mix of designs inspired by traditional elements of the environment and high technology based on the latest communication technologies and media as well as modern techniques in the methods of air conditioning and energy conservation. In addition to the use of forms, materials and colors inspired by the heritage and environment, such as the old forts, fishing ships, tents and seashells, the designs provide solutions based on modern technologies and alternative energy, such as solar energy utilization for air-conditioning and the operation of big screens for the electronic media. Qatar has provided, through the designs of new stadiums, sustainable solutions to address the problems of carbon emissions so that the new stadiums are carbon-neutral, despite what is required of energy to provide air conditioning necessary for playgrounds and spectators. One of the fears of the Committee of the World Cup was the high temperature during the months of June and July, when the temperatures reaches the forties during the daytime and thirties at night. Qatar's vision and experience to control the temperature in and around the stadiums used for the games reduces the temperature to 20 degrees from the external environment. An experimental stadium was constructed to prove the success of this vision.
One of the innovative humanitarian initiatives provided by Qatar was the donation of the stands, that are not needed after the World Cup, to developing countries that need them. The sports facilities will be connected to downtown Doha, through a network of roads and a sophisticated line of new subway so that the length of the journey between any stadium and the other is not more than one hour so that spectators can attend more than one game per day and provide time for movement for players, referees and the media, which therefore reduces the impact of the session on the environment.

The design of new sports facilities in Qatar
The design of stadiums to host the World Cup reflect a cultural identity that Qatar wants to present to the world. It also reflects what Qatar have reached Qatar in recent years of urban development and technological advancement that make it compete with other countries to host global events of cultural, artistic, educational, sports, etc., while maintaining a local identity stemming from its past and the natural environment surrounding it. Qatar’s National Vision is to “transform Qatar by the year 2030 to a developed nation able to achieve sustainable development and ensure the continuation of a decent living for its people, generation after generation." The Vision addresses five key challenges facing the State of Qatar; update and maintain the traditions, provide the needs of the present generation and future generations while achieving the targeted growth and control of expansion determining the path of development, control the size and quality of the expatriate labor force to achieve economic and social development and achieve environmental protection and sustainable development. Qatar is seeking to achieve that Vision through human, social, economic and environmental development. The selection of Qatar to host the World Cup in 2022 gives a strong momentum to work towards achieving this vision.
In spite of the small population of Qatar of 1.7 million inhabitants, according to the national census issued in October 2010, with about two-thirds expatriates, Qatar was able to persuade FIFA of its seriousness and determination to successfully host the World Cup for the first time in a Gulf, Islamic, Arab, and Middle Eastern state, offering a civilized vision of this part of the world. Qatar has a strong economy as one of the world’s largest natural gas producers by an increase in gross national product amounted to 17% in 2010 and is expected to continue in the coming years.
In addition to the development of its facilities, especially the important area of the Aspire Zone, which host Asia Olympic Games in 2006, Qatar has been able the develop its infrastructure and the construction of many architectural monuments in a few years, including Qatar's Education City, that hosts branches of a number of U.S. universities in the disciplines of engineering, medicine, arts, management, and politics, the development and renewal of the traditional Souq Waqif market and the Museum of Islamic Art of the Architectural World I. M. Pei, that hosted many prestigious, including the Aga Khan Awards for Architecture 2010 . In addition and the Pearl Towers and Cultural Village, many towers, hotels and shopping malls are being constructed in Al-Dafna area, a new industrial areas has been constructed west of Doha. Qatar is currently constructing a new airport that is expected to open in 2012. Other major projects in Doha include the full development of the 35 hectares downtown area known as the "Musheireb", the establishment of the new City of Lucille, the construction of nine new museums including the New National Museum by architect Jean Novel.

Expression of Identity in Architecture
Expression of identity in architecture means communicating with the community where architecture provides an interpretation of values and cultural priorities through construction techniques and artistic expression that constitute a distinctive mode or a language of expression, like words and sentences in the literature. But the nature of expression varies with culture in different places at different times according to patterns of communication and expressions of its architects and engineers. The expressions are conducted on national, geographical, historical, religious, intellectual and even political levels. The expressions of certain patterns in the localities, cities and enterprises may be life long or short according to their ability to change with cultural patterns.
Many key factors affect creation of a new style of architecture and contribute to the creation of contemporary and creative expressions of culture through architecture. The work of these factors on the production and development within each pattern eventually lead to new approaches to replace the previous one. The components of expression and communication, including shapes and forms that can be transferred through the architectural content. The elements that are used in architectural expression interpret the meanings of specific community through the functions and techniques of buildings.

Qatar Stadiums
Qatar plans to construct new stadiums to host the World Cup 2022 in addition to the renovation of several existing stadiums. The new stadiums include: Al-Shamal Stadium, Al-Khor Stadium, Al-Wakrah Stadium, Umm Slal Stadium, Education City Stadium, Doha Port Stadium, Sports City Stadium, and Lusail Stadium. The stadiums scheduled for renovation are: Al-Rayyan Stadium, Al-Gharafa Stadium, Qatar University Stadium, Khalifa International Stadium and Al Sad Stadium.

Qatar's stadiums
Qatar's plans for the FIFA World Cup 2022 include 12 eco-friendly, carbon-neutral stadiums. All of the stadiums will utilize the power of the sun rays to provide a cool environment for players and fans by converting solar energy into electricity that will then be used to cool both fans and players. When games are not taking place, the solar installations at the stadiums will export energy onto the power grid. During matches, the stadiums will draw energy from the grid. This is the basis for the stadiums’ carbon-neutrality.
ARUP Associates designed a 5-a-side pitch with a capacity of 500-seats model stadium which was built to convince FIFA officials of the proposed techniques to control the region’s hot summer weather. According to AJ, "the air conditioned structure was designed to be zero carbon throughout, all the energy needed to power the arena’s ‘under-seat’ climate control system is collected by a ‘sun farm’ of solar concentrator panels. With outdoor temperatures in Qatar reaching more 44 degrees Celsius the playing surface of the stadium can be kept at a comfortable 23 degrees. The structure features a revolving roof canopy which can be adjusted to cast shade over the pitch or closed completely to maximize climate control.”
The upper tier of nine of the stadiums will be removed after the tournament. Doha Port Stadium will be completely modular and will be deconstructed following the World Cup. During the event, the capacity of most stadiums will be between 40,000 and 50,000 fans, with one much larger stadium for hosting the opening and final matches. When the tournament ends, the lower tiers of the stadiums will remain in Qatar to accommodate between 20,000 and 25,000 fans. The smaller stadiums will be suitable for football and other sports.
The upper tiers will be sent to developing nations, which often lack sufficient football infrastructure. Qatar sees sending the stadiums to developing nations as an integral part of the bid, as doing so will allow for the further development of football on the global stage. Along with the stadiums, the cooling technologies will be available to other countries in hot climates, so that they too can host major sporting events.
The proposed stadiums expected to host the World Cup matches include completely new stadiums in addition to the renovation and refurbishment of currently existing stadiums. The announced proposals for the construction and renovation of these stadiums reflect the cultural identity that Qatar is eager to express to the world that integrates the local cultural identity, derived from traditions and natural environment, with a globalization generated by the telecommunication and technological revolutions.
The following is an analysis of some projects of stadiums to be constructed or renovated to host the World Cup finals in Qatar in 2022, according to the Bid site, and their contribution in building a cultural identity that Qatar is seeking to present to the world through the building of large facilities.

Al-Shamal Stadium
Al-Shamal stadium, located north of Doha city on the Arabian Gulf, will have a capacity of 45,120, with a permanent lower tier of 25,500 seats and a modular upper tier of 19,620 seats. The stadium’s shape is derived from the traditional dhow fishing boat that was important part of the traditional Gulf economy. In addition to the dhow form of the stadium, colors and materials reflect the colors and materials used in traditional boats. Spectators are expected to arrive to the stadium from the expressways, water taxis, the Bahrain-Qatar Friendship Bridge and a new metro-rail expected to be constructed during the coming years.

Al-Khor Stadium
Located in a sports and recreation zone, Al-Khor new 45,330-capacity stadium with a roof resembling a seashell with a flexible roof providing shade for the field. The permanent lower tier seats hosts 25,500 spectators while the modular upper tier seats 19,830 spectators. The stadium offers spectators a spectacular view of the Arabian Gulf from their seats.

Al-Wakrah Stadium
Al-Wakrah is located 15 kilometers south of Doha. It is one of Qatar's oldest cities, with a long history of commercial fishing and pearl diving. Al-Wakrah stadium, with a capacity of 45,120, takes its inspiration from the sea floor that has played an important role in the city's history. After the FIFA World Cup the stadium's capacity will be reduced to 25,500 seats.

Umm Slal Stadium
Located in the vicinity of one of Qatar's most historically important forts, Umm Slal Stadium will have 45,120 seats. The design is a modern interpretation of traditional Arab forts, like the one in nearby Umm Slal with its solid zigzagging facade. After the FIFA World Cup seating capacity will be reduced to 25,500. The stadium will be used by Umm Slal football club.

Education City Stadium
The Education City Stadium takes the form of a jagged diamond, glittering by day and glowing by night. The 45,350-seat stadium will be located in the midst of several university campuses at Education City, easily accessible for fans both in Qatar and in neighboring Bahrain, which will be only 51 minutes away from the stadium by high-speed rail. Following the FIFA World Cup the stadium will retain 25,000 seats for use by university athletic teams.

Doha Port Stadium
The new Doha Port will host a new stadium that will be a completely modular stadium with 44,950 seats. The stadium, which will sit on an artificial peninsula in the Gulf, is designed to evoke its marine setting resembling the shape of a Sea urchin . Water from the Gulf will run over its outer facade, aiding in the cooling process and adding to its visual appearance . Fans will have the option of arriving on a water taxi or ferry. After the FIFA World Cup the whole stadium will be disassembled and the seats sent to developing countries to further their football development.

Sports City Stadium
Drawing its inspiration from traditional Arab tents, The Sports City Stadium will have 47,560 seats. A retractable roof, partly retractable pitch and retractable stands will make the stadium Qatar's premiere multi-use facility in the decades following the 2022 FIFA World Cup The stadiums innovative features will make it an ideal venue for football matches, but also concerts, theatre performances and non-football related athletic events.

Lusail Iconic Stadium
The new Lusail city is located 7 kilometers north of Doha city. It is a new city composed of 19 neighborhoods surrounding the city center. The new Lusail Iconic Stadium, with a capacity of 86,250, will host the opening and final matches of the 2022 FIFA World Cup. Lusail’s stadium takes its inspiration from the sail of a traditional dhow boat and is surrounded by water from all sides. After the FIFA World Cup™, the stadium will be used to host other spectacular sporting and cultural events.

Al-Rayyan Stadium
The existing Al-Rayyan Stadium with a seating capacity of 21,282 will be expanded to 44,740 seats using modular elements to form an upper tier. The stadium is designed with a special "media membrane" facade that acts as a screen for projecting news, updates and current matches. The stadium will be downsized to its current capacity after the tournament.

Al-Gharafa Stadium
The existing 21,175 capacity of Al-Gharafa stadium will be expanded to 44,740 seats using modular elements forming an upper tier. The facade will be made up of ribbons representing the nations that qualify for the 2022 FIFA World Cup and will symbolize football and the mutual friendship, tolerance and respect that the tournament represents. The stadium will be downscaled to its existing capacity after the tournament ends.

Qatar University Stadium
Replacing an existing track and field stadium on Qatar University's campus, Qatar University Stadium will have 43,520 seats. The stadiums gold facade blends traditional Arabic geometric patterns with free-form open surfaces, conjuring both past and future. The stadium will be used by student athletes following the FIFA World Cup with a seating capacity of 23,500.

Khalifa International Stadium
Redesigned for Qatar's successful hosting of the 2006 Asian Games, Khalifa International Stadium's current capacity of 50,000 will be expanded to 68,030 for the 2022 FIFA World Cup The stadium, which includes sweeping arcs and partially covered stands, is the centerpiece of Aspire Zone, a sports complex that includes the Aspire Academy for Sports Excellence, ASPETAR Sports Medicine Hospital and many other sporting venues.

Existing Sports Facilities
In addition to the stadiums, Qatar already has several sports facilities that were built over the previous years. Khalifa Olympic City was built in 1976 to the highest specifications to host Youth World Cup 1995. This facility comprises a main football stadium with seating for 40000 spectators, an Olympic-size athletic track, an indoor sports hall with a capacity of 1800 spectators, a number of multipurpose courts for basketball volleyball, handball and tennis and a sports medical center established in 1995. The Aspire, Academy for Sports Excellence, is Qatar's visionary Sports Academy, which launched its academic curriculum in September 2004. With state-of-the-art facilities and world class sports programs, it turns hopefuls into winners at the highest levels of international competition. The Academy also integrates this training with an intensive, comprehensive intellectual education, giving them all the support they need to succeed.
Established in 1992 to the international standards, Khalifa International Complex for Tennis and Squash Complex hosts international tennis and squash events on annual basis. Foremost of these is the international Qatar Open championship. Doha Golf Club, founded by Qatar National Hotels Company in 1997, hosts all the activities of Qatar Golf Federation. It has an international standard course on which the prestigious Qatar Masters tournament is held annually since 1998. Hamad International Complex for Water Sports, situated next to Khalifa Olympic Stadium, is designed to the Olympic and international standard technologies and specifications. It has the required most advanced equipment and installations that qualify it to host all local and world-class tournaments.
Conclusion
Qatar will need to work hard day and night to achieve this ambitious goal, which is consistent with its National Vision. The event will be a driving force for neighboring countries to help Qatar in achieving its objectives and benefit from the existence of this global event in the neighborhood. New employment and investment opportunities will be created in all sectors and at all levels. The main sectors that will benefit from this investment are construction, utilities, transportation, aviation, tourism, hotels, sports, housing and sustainable energy.
Qatar’s hosing of the World Cup in 2022 is not a small event. It is expected that 3.2 billion viewers from around the world will be watching the events. Qatar’s centralized location in the world provides the opportunity for 82% of the world countries to watch the live broadcasting of matches in the appropriate times. Qatar offers through its Bid to host the World Cup in 2022 a modern and sophisticated future for the Gulf States, Arab countries, Islamic world and the Middle East, who is eager to participate positively in the global events and sets new challenges for the development of technology to create effective sustainable solutions to achieve the aspirations of a renewable humanity.
Source: The official site of Qatar Bid 2022
http://www.qatar2022bid.com/stadiums