بناء الهوية الثقافية من خلال عمارة المنشآت الرياضية
لاستضافة كأس العالم في كرة القدم في قطر 2022
مقدمة
في الثاني من ديسمبر عام 2010
اختارت الفيفا دولة قطر لاستضافة كأس العالم في كرة القدم عام 2022. وقد سلط هذا
الاختيار الضوء على قطر وعلى عمارة المنشآت الرياضية المزمع إنشائها لاستضافة هذا
الحدث العالمي الكبير. وقد قدمت قطر من خلال ملفها عدة مقترحات لإنشاء استادات
رياضية جديدة بالإضافة إلى إعادة تأهيل استاداتها الحالية باستثمارات تبلغ 50
مليار دولار لتطوير المرافق العامة بالإضافة إلى 4 مليارات دولار لإنشاء استادات
جديدة. وتعكس الرؤية المقدمة من خلال ملف الترشح الهوية الثقافية التي ترغب في
تقديمها للعالم عن قطر والعالم العربي والشرق الأوسط والعالم الاسلامى. وقد كان
لنجاح قطر المبهر في تنظيم اولمبياد آسيا عام 2006 والذي ضم متسابقين في أكثر من
30 لعبة اوليمبية الأثر في تزكية هذا الملف. هذا بالإضافة إلى تاريخ قطر الناجح في
استضافة أحداث رياضية أخرى مثل كأس آسيا عام 1988 وبطولة العالم للشباب عام 1995
وعزمها على استضافة كأس آسيا عام 2011.
تعتزم قطر استضافة مباريات
كأس العالم في كرة القدم في 12 إستادا رياضيا صديقا للبيئة. ويعكس تصميم الاستادات
الرياضية مدى ما وصلت إليه قطر من تطور عمراني في سنوات قليلة تحولت فيها من
تجمعات تقليدية على شاطئ الخليج العربي تعتمد على الصيد وتجارة اللؤلؤ إلى دولة
حديثة تستضيف العديد من الأحداث العالمية المرموقة. وتعكس التصميمات المقدمة للاستادات
مزيج من تصميمات مستوحاة من عناصر البيئة التقليدية والتكنولوجيا الفائقة التي
تعتمد على احدث تقنيات الاتصال والإعلام بالإضافة إلى التقنيات الحديثة في أساليب
التكييف والحفاظ على الطاقة. فبالإضافة لاستخدام أشكال ومواد وألوان مستوحاة من
التراث والبيئة مثل القلعة والسفينة والخيمة والأصداف البحرية فقد قدمت التصميمات
حلولا تعتمد على التقنيات الحديثة والطاقة البديلة مثل استخدام الطاقة الشمسية في
تكييف الملاعب والشاشات الاليكترونية الكبيرة للإعلام. وقد قدمت قطر من خلال
تصميمات الاستادات الجديدة حلول مستدامة تعالج مشاكل الانبعاثات الكربونية بحيث
تكون الاستادات الجديدة محايدة كربونيا بالرغم مما تتطلبه من طاقة كبيرة لتوفير
تكييف الهواء اللازم للملاعب والمدرجات الرياضية. فقد كانت من أهم تخوفات اللجنة
من إسناد تنظيم كأس العالم لقطر هو ارتفاع درجة الحرارة خلال شهري يونيو ويوليو
المزمع إقامة الدورة فيهم حيث تصل درجة الحرارة إلى الأربعينيات نهارا
والثلاثينيات ليلا. لذا قدمت قطر رؤيتها وتجاربها في التحكم في درجة الحرارة داخل
وحول الملاعب التي تقام عليها المباريات بحيث تخفض درجة الحرارة 20 درجة عن المحيط
الخارجي. وقد تم تشييد إستاد تجريبي لإثبات صحة هذه الرؤية.ومن المبادرات
الإنسانية المبتكرة التي قدمتها قطر التبرع بالمدرجات الرياضية التي لا تحتاجها
بعد الدورة لإنشاء استادات رياضية في الدول النامية التي تحتاجها. هذا وسيتم إيصال
جميع هذه المرافق الرياضية بوسط مدينة الدوحة عن طريق شبكة طرق متطورة وخط مترو
جديد بحيث يكون طول الرحلة بين اى إستاد والآخر لا تزيد عن ساعة لكي يستطيع
المتفرجين حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد وتوفير وقت التنقل بالنسبة للاعبين
والحكام ورجال الإعلام، وهو ما يخفض بالتالي تأثير الدورة على البيئة.
تصميم المنشآت الرياضية
الجديدة في قطر
تعكس التصميمات المعمارية
للاستادات الرياضية المزمع إقامتها لاستضافة كأس العالم في كرة القدم في قطر سنة
2022 هوية ثقافية ترغب قطر في تقديمها للعالم تعكس ما وصلت إليه قطر في السنوات
الأخيرة من تطور عمراني وتكنولوجي جعلها من الدول المنافسة على استضافة الأحداث
العالمية الثقافية والفنية والتعليمية والرياضية وغيرها بالإضافة التي تمسكها
بهويتها المحلية النابعة من ماضيها والبيئة الطبيعية المحيطة بها.
وتعكس رؤية قطر الوطنية إلى
"تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية
المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل" من خلال
معالجة خمسة تحديات أساسية تواجه دولة قطر وهى التحديث والمحافظة على التقاليد ،
توفير احتياجات الجيل الحالي واحتياجات الأجيال القادمة ، تحقيق النمو المستهدف
والتحكم في التوسع غير المنضبط ، تحديد مسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة
المستهدفة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها. وتسعى
قطر لتحقيق تلك الرؤية من خلال محاور التنمية البشرية و الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية. وقد جاء اختيار قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ليعطى دفعة
قوية للعمل على تحقيق هذه الرؤية.
وبالرغم من تعداد قطر الصغير
الذي بلغ 1,7 مليون شخص حسب في التعداد الصادر في أكتوبر سنة 2010 وحوالي ثلثيهم
من الوافدين فقد استطاعة قطر إقناع الفيفا بجديتها وتصميمها إنجاح استضافة كأس العالم
لأول مرة بدولة خليجية إسلامية عربية شرق أوسطية تقدم للعالم رؤية جديدة متحضرة عن
هذا الجزء من العالم. وتتمتع قطر باقتصاد قوى كأحد كبر منتجي الغاز الطبيعي في
العالم بزيادة في الناتج القومي بلغت 17% في عام 2010 والمتوقع استمراره خلال
الأعوام القادمة.
وبالإضافة لتطوير منشآتها
الرياضية وأهمها منطقة الاسباير زون التي استضافت اولمبياد آسيا عام 2006 فقد
استطاعت قطر خلال سنوات قليلة تطوير بنيتها الأساسية وبناء العديد من المعالم
المعمارية التي شملت مدينة قطر التعليمية التي تضم فروع لعدد من الجامعات
الأمريكية في تخصصات الهندسة والطب والفنون والإدارة والسياسة وتطوير وتجديد منطقة
سوق واقف التراثية ومتحف الفن الاسلامى للمعماري العالمي أ. م. بى والذي استضاف
العديد من الأحداث الفنية والعالمية منها تسليم جوائز الأغا خان للعمارة 2010 هذا
العام بالإضافة ومنطقة أبراج اللؤلؤة والقرية الثقافية بالإضافة إلى العديد من
الأبراج والفنادق والأسواق التجارية بمنطقة الدفنة ومناطق صناعية جديدة غرب
الدوحة. وتقوم قطر حاليا بإنشاء مطار جديد من المتوقع افتتاحه عام 2012 والتطوير
الكامل لمنطقة وسط المدينة المعروفة باسم "مشيريب" والتي تبلغ مساحتها
35 هكتار وإنشاء مدينة لوسيل الجديدة بالإضافة إلى عدد تسعة متاحف جديدة تعتزم قطر
إنشائها أهمها المتحف الوطني الجديد للمعماري جان نوفيل.
أبراج منطقة الدفنة
تظهر من وراء القوارب الخشبية التقليدية (المصدر: ياسر محجوب)
الأبراج الحديثة في
الدوحة (المصدر: ياسر محجوب)
متحف الفن الاسلامى
(المصدر: ياسر محجوب)
مبنى كلية تكساس ايه
اند ام بالمدينة التعليمية (المصدر: ياسر محجوب)
سوق واقف (المصدر: ياسر محجوب)
أبراج اللؤلؤة
(المصدر: ياسر محجوب)
التعبير عن الهوية في العمارة
التعبير في العمارة هو وسيلة
اتصال مع المجتمع حيث تقوم العمارة بنقل وتفسير المفاهيم والأولويات الثقافية من
خلال تقنيات البناء وتحويلها إلى تعبير فني عن طريق تشكيل وسائط مميزة أو لغات
التعبير مثلها مثل الكلمات والجمل في الأدب. ولكن طبيعة التعبير تختلف مع اختلاف
الثقافة في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة وباختلاف نمط التواصل ونظرة وثقافة
ومفاهيم مهندسيها. ويشمل التعبير النطاق الوطني والجغرافي والتاريخي والديني
والفكري وحتى السياسي. وتنتج هذه التعبيرات أنماطا معينة في التجمعات والمدن
والمنشآت قد يكون عمرها طويلا أو قصيرا وفقا لقابليتها للتغير مع الأنماط
الثقافية.
تؤثر العديد من العوامل
الرئيسية في خلق نمط جديد من العمارة والمساهمة في خلق التعبيرات المعاصرة
والخلاقة للثقافة من خلال العمارة. وتعمل هذه العوامل على إنتاج التطور داخل كل
نمط وتؤدى في نهاية المطاف إلى إتباع أساليب جديدة لتحل محل سابقتها. إن مكونات
التعبير والتواصل تشمل الشكل والمضمون التي يمكن نقلها من خلال المحتوى المعماري.
والعناصر التي يتم استخدامها في التعبير المعماري والذي يصل معاني محددة يفسرها
المجتمع من خلال وظائف وتقنيات المباني.
استادات قطر الرياضية
تشمل الاستادات الرياضية
المقرر استضافتها لكأس العالم في كرة القدم سنة 2022 عدد من الاستادات الجديدة
بالإضافة إلى تجديد عدد من الاستادات القائمة: وتشمل الاستادات الجديدة: إستاد
الشمال وإستاد الخور وإستاد الوكرة وإستاد أم سلال وإستاد مدينة قطر التعليمية
وإستاد ميناء الدوحة وإستاد المدينة الرياضية وإستاد لوسيل. كما تشمل الاستادات
المزمع تجديدها: إستاد الريان وإستاد الغرافة وإستاد جامعة قطر وإستاد مدينة خليفة
وإستاد السد.
تشمل خطط قطر لاستضافة كأس
العالم لكرة القدم في 2022 إنشاء أبنية رياضية تشمل 12 إستادا رياضيا صديقة للبيئة
وخالية من الكربون، حيث سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتوفير البيئة الباردة
للاعبين والمشجعين على حد سواء عن طريق تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء وعندما لا
تكون الألعاب جارية، فإن الطاقة المنتجة سوف تتم تصديرها إلى شبكة الكهرباء العامة
على أن يتم إمداد الملاعب بالطاقة خلال المباريات، وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه
سياسة حياد الملاعب للكربون.
قامت شركة آروب بتصميم نموذجا
لملعب خماسيات كرة القدم سعة 500 مقاعد لإقناع مسئولي الفيفا بالتقنيات المقترحة
للسيطرة على الطقس في الصيف الحار. وفقا لمجلة AJ "فلقد تم تصميم توفير
الهواء المكيف للمتفرجين ليكون محايدا كربونيا في توفير كل الطاقة اللازمة لتكييف
الساحة من تحت مقاعد المتفرجين عن طريق مزرعة من ألواح مكثفة للطاقة الشمسية. وفى
حين تصل درجات الحرارة في الهواء الطلق في قطر إلى أكثر 44 درجة مئوية تكون على
سطح الملعب 23 درجة. ويمتاز الهيكل بسقف دائري يمكن تعديله ليلقي ظلا على أرض
الملعب أو إغلاقه تماما لزيادة التحكم في المناخ. "
نموذج الإستاد المكيف
(المصدر: ياسر محجوب)
هذا وستتم تفكيك الطبقة
العليا من عدد تسعة ملاعب عقب انتهاء بطولة كأس العالم ، حيث سيتم إنشائها كوحدات
منفصلة تماما، وبعد تفكيكها سوف يتم نقلها إلى دول نامية ليس لديها استادات رياضية
مناسبة. وسوف تتراوح سعة الملاعب ما بين 40000 و 50000 متفرج بالإضافة إلى ملعب
واحد أكبر لاستضافة مباريات الافتتاح والنهائي. وعند انتهاء البطولة ، فإن الملاعب
ذات السعات الصغيرة سوف تبقى في قطر حيث ان قدرتها على استيعاب ما بين 20000 و
25000 وأصغر ستكون مناسبة لكرة القدم والرياضات الأخرى. أما الملاعب الكبيرة فسوف
يتم إرسالها إلى للدول النامية التي تفتقر إلى ما يكفي من البنية التحتية لكرة
القدم. حيث ترى قطر أن إرسال الملاعب للدول النامية سيسمح لمزيد من التطوير لكرة
القدم على الساحة العالمية. وبجانب الملاعب فان هناك خطط لجعل تقنيات التبريد
المستخدمة متاحة للبلدان الأخرى ذات المناخ الحار ، بحيث تكون أيضا قادرة على
استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وتشمل الاستادات المزمع إقامة
مباريات كأس العالم عليها عدد من الاستادات الجديدة بالإضافة إلى عدد من الاستادات
المزمع تجديدها لكي تناسب إقامة هذا الحدث العالمي. وقد تم وضع تصورات لإنشاء
وتجديد هذه الاستادات يعكس ما تسعى قطر إظهاره للعالم من هوية ثقافية حديثة تندمج
فيها الثقافة المحلية النابعة من التراث والبيئة الطبيعية والعولمة النابعة من
ثورة الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.
وفيما يلي عرض وتحليل لبعض
مشروعات الاستادات المزمع إنشائها أو تطويرها لاستضافة نهائيات كأس العالم في قطر
عام 2022 حسب ما ورد في موقع ملف البطولة وما تساهم به في بناء الهوية الثقافية
التي تسعى قطر لتقديمها للعالم من خلال عمارة هذه المنشآت الكبيرة.
إستاد الشمال
يقع إستاد الشمال في شمال
مدينة الدوحة على حافة الخليج العربي. وسوف يستوعب 45120 متفرج، 25500 في القطاع
السفلى المتدرج بالإضافة إلى 19620 متفرج في مدرجات علوية. وقد صمم هذا الإستاد
على شكل سفن الصيد التراثية المعروفة باسم "الداو" التي كانت تمثل عنصرا
هاما في التراث البحري للمنطقة. وبالإضافة لشكل سفينة الداو المستخدم فان الألوان
المستخدمة تعكس ألوان سفن الصيد التراثية.وبالإضافة إلى وصول المشاهدين إلى إستاد
الشمال عبر الطرق الرئيسية فانه من المتوقع أن يصل 10% من المشاهدين عبر جسر
الصداقة المزمع إنشائه للربط بين دولة البحرين وقطر والذي سوف يكون أطول جسر قائم
بذاته في العالم وكذلك خط السكك الحديدة المزمع انشائه.
إستاد الشمال (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد الخور
تم تصميم إستاد الخور الذي
يقع في المنطقة الرياضية والترفيهية بالخور على شكل صدفة بحرية كبيرة مستوحى من
البيئة البحرية وسقف مرن يعمل على توفير الظل لأرضية الملعب الذي يستوعب 45330
متفرج تبلغ سعة المقاعد الدائمة بالطبقة الدنيا 25500 متفرج ووحدات مقاعد الدرجة العليا
19830. وسوف يتمتع المتفرجون برؤية خلابة للخليج العربي من مقاعدهم.
إستاد الخور (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد الوكرة
تقع الوكرة جنوب مدينة الدوحة
وتعتبر واحدة من أقدم المدن في دولة قطر التي لها تاريخ طويل في الصيد التجاري
والغوص بحثا عن اللؤلؤ. إستاد الوكرة تبلغ سعته 45120 متفرجا وقد استنبط تصميمه من
ملامح قاع البحر المعرجة التي لعبت دورا مهما في تاريخ المدينة وقت اعتمادها على
استخراج اللؤلؤ. ويقع الإستاد ضمن حديقة رياضية تضم مركزا للألعاب المائية ومرافق
رياضية ومركزا للتسوق وحدائق. وبعد نهائيات كأس العالم، سيتم تخفيض قدرة الملعب
على 25500 مقعدا.
إستاد الوكرة (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد أم سلال
يقع إستاد أم سلال في محيط
احد الحصون الأهم تاريخيا في قطر، ويتسع إلى 45120 مقعدا و16 مدخل. والتصميم يقدم
تفسير حديثا للحصون العربية التقليدية بواجهاته المنكسرة المصمتة، مثل الحصن
القريب من أم سلال. وبعد نهائيات كأس العالم، سيتم تخفيض عدد المقاعد إلى 25500
تستخدم من قبل فرق أم سلال ونقل 20000 مقعد سوف يتم إضافتها كوحدات مديولية إلى
دول أخرى.
إستاد أم سلال (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد المدينة التعليمية
يتخذ إستاد المدينة التعليمية
شكل الماسة المتعددة الأوجه بحيث يتألق في النهار ويتوهج ليلا. وسيقام الإستاد ذو
سعة 45350 مقعد في وسط الحرم الجامعي للمدينة التعليمية ، والتي يمكن الوصول إليها
بسهولة لمشجعي كل من قطر والبحرين في الدول المجاورة ، والتي لن تكون سوى 51 دقيقة
بالسيارة من الملعب عن طريق السكك الحديدية عالية السرعة. وبعد نهائيات كأس العالم
لكرة القدم، سوف يتم الاحتفاظ بعدد 25000 مقعدا لاستخدامها من قبل فرق الجامعة
الرياضية.
إستاد المدينة
التعليمية (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد ميناء الدوحة
سوف يحتوى ميناء الدوحة
الجديد على إستاد يتكون من وحدات موديولية تسع 44950 مقعدا. وقد صمم الملعب الذي
يقع على جزيرة صناعية تحيط به مياه الخليج من كل جانب ، لكي يماثل الموانئ البحرية
التقليدية، على شكل قنفذ البحر، وتجرى مياه الخليج على واجهاته للمساعدة في عملية
التبريد وإضافة جاذبية بصرية. وسوف يستطيع المتفرجين الوصول من خلال قوارب مؤجرة
من الخليج أو العبارة. وبعد انتهاء كأس العالم سوف يتم تفكيك الملعب كاملا وإرسال
المقاعد إلى البلدان النامية لمساعدتهم في تطوير كرة القدم.
إستاد ميناء الدوحة (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد المدينة الرياضية
أما تصميم إستاد المدينة
الرياضية فهو مستوحى من الخيام العربية التقليدية. وسوف يحتوى ملعب المدينة
الرياضية على 47560 مقعدا وسقف قابل للطي جزئيا بحيث يكون متعدد الاستخدامات في
العقود التي تلي كأس العالم. وسوف تساعد الخصائص المبتكرة للملعب في جعله المكان
المثالي ليس فقط لمباريات كرة القدم، ولكن أيضا للحفلات الموسيقية والعروض
المسرحية والأحداث الرياضية.
إستاد المدينة
الرياضية (المصدر: الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد لوسيل
تقع مدينة لوسيل الجديدة على
بعد سبعة كيلومترات شمال مدينة الدوحة وهى مدينة جديدة مكونة من 19 حي مصممة حول
مركز المدينة. وتتمتع بساحل على الخليج طوله 28 كيلومتر. وسيكون ملعب لوسيل الجديد
المتميز ذو قدرة استيعابية تصل إلى 86250 متفرج، وسوف يتم فيه استضافة المباريات
الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس العالم. وتم استلهام شكل الملعب من القارب
الشراعي التقليدي. وبعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيتم استخدام الملعب
لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية.
إستاد لوسيل (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد الريان
يقع إستاد الريان على بعد 20
كم شمال غرب مدينة الدوحة وسوف يتم مضاعفة السعة القائمة في إستاد الريان من 21282
إلى 44740 مقعدا باستخدام عناصر وحدات منفصلة لتكوين الطبقة العليا من الإستاد.
وقد صمم الملعب مع واجهة خاصة كغشاء اعلامى يقوم بدور الشاشة لإبراز الأخبار
والتحديثات ولقطات من المباريات الجارية ومعلومات عن البطولة. وسيتم تقليص الملعب
لنفس قدرته الحالية بعد البطولة.
إستاد الريان (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد الغرافة
سيتم مضاعفة القدرة الحالية
لإستاد الغرافة من 21175 إلى 44740 مقعدا باستخدام عناصر وحدات تشكل الطبقة العليا
من الإستاد. وسيتم تغطية الواجهة بشرائط ملونة تمثل الدول التي تتأهل لنهائيات كأس
العالم وسيكون رمزا لكرة القدم والصداقة المتبادلة والتسامح والاحترام الذي تمثله
هذه البطولة. وسيتم تصغير الملعب لقدرته الحالية بعد انتهاء البطولة.
إستاد الغرافة (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد جامعة قطر
سوف يتم استبدال الإستاد
الحالي في الحرم الجامعي في جامعة قطر بإستاد جديد يسع 43520 مقعدا. وتمزج الواجهة
الذهبية للتصميم الأنماط التقليدية العربية مع أسطح هندسية الشكل تتبع التصميم
الحر المفتوح في استحضار للماضي والمستقبل. وسوف يستخدم الملعب من قبل الطلاب
الرياضيين في أعقاب كأس العالم بسعة تصل إلى 23500.متفرج بعد التبرع ب 20000 مقعد
لدول أخرى.
إستاد جامعة قطر (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
إستاد خليفة الدولي
سوف يتم إعادة تصميم إستاد
خليفة الدولي في قطر بعد الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الآسيوية عام 2006، حيث
سيتم توسعة القدرة الاستيعابية لملعب خليفة الدولي الحالي من 50000 إلى 68030
متفرج. ويغطى الاستاد أقواسا ضخمة تدعم الاسطح الرأسية التى تساهم فى حمايته جزئيا
من الشمس. هو الاستاد هو اهم منشأة فى منطقة الأسباير زون اوالمجمع الرياضي الذي
يتضمن أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ، ومستشفى أسباير للطب الرياضي والعديد من
المرافق الرياضية الأخرى.
إستاد خليفة الدولي (المصدر:
الموقع الرسمي لملف قطر 2022)
المرافق الرياضية الحالية
وبالإضافة لاستادات كاس
العالم الجديدة تحتوى قطر على العديد من المرافق الرياضية التي تم بنائها في سنوات
سابقة. من أهمها مدينة خليفة الاوليمبية التي تم بنائها عام 1976 على أعلى
المواصفات لاستضافة كأس العالم للشباب عام 1995، وهى تضم ملعب كرة القدم الرئيسي
الذي يسع 40 ألف متفرج لاستضافة الدورات الاوليمبية وقاعة رياضية مغلقة بسعة 1800
متفرج ، وعدد من الصالات متعددة الأغراض للكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد
والتنس ومركز الطب الرياضي. الذي تم تأسيسه عام 1995 كجزء من مدينة خليفة الرياضية
ومنطقة أسباير أو أكاديمية التميز الرياضي هي تجسيد لرؤية قطر الأكاديمية للرياضة
التي بدأت منهجها الدراسي في سبتمبر 2004 ومجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش الذي
أنشأ في عام 1992 طبقا للمعايير الدولية ويستضيف بطولة قطر المفتوحة الدولية
السنوية. أما نادي الدوحة للجولف فقد تم تأسيسه من قبل شركة قطر الوطنية للفنادق
في عام 1997 لاستضافة جميع أنشطة اتحاد قطر للجولف وهو مطابق للمعايير الدولية
وتقام عليه بطولة الماسترز قطر المرموقة سنويا منذ عام 1998. يقع مجمع حمد الدولي
للألعاب المائية بجوار إستاد خليفة الاولمبي ، وتم تصميم هذا المجمع لاستضافة دورة
الألعاب الأولمبية وهو مجهز بأحدث والتكنولوجيات والمواصفات القياسية الدولية التي
تؤهله لاستضافة جميع البطولات المحلية والعالمية.
الخاتمة
سوف تحتاج قطر للعمل الدؤوب
ليلا نهارا لتحقيق هذا الهدف الطموح الذي يتماشى مع الرؤية الوطنية لقطر وسوف يكون
هذا الحدث بمثابة القوة المحركة لطاقات قطر والدول المجاورة لمساعدة قطر في تحقيق
أهدافها والاستفادة من وجود هذا الحدث العالمي في الجوار وما يخلقه من فرص عمل
واستثمار في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات. ومن أهم القطاعات التي سوف تستفيد
من هذه الاستثمارات قطاعات التشييد والمرافق والمواصلات والطيران والسياحة
والفنادق والرياضة والإسكان والطاقة المستدامة.
إن استضافة قطر لكأس العالم
لكرة القدم عام 2022 ليس بالحدث الصغير حيث من المتوقع أن يشاهده 3.2 مليار مشاهد
من مختلف أنحاء العالم حيث يتيح موقع قطر المتوسط في العالم الفرصة ل 82% من دول
العالم مشاهدة البث الحي للمباريات في أوقات مناسبة. وتقدم قطر من خلال ملفها
لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 رؤية حديثة متطورة ومستقبلية عن دول
الخليج والعالم الاسلامى والعربي والشرق الأوسط الذي يشارك بايجابية في الأحداث
العالمية ويضع تحديات جديدة لتطوير التكنولوجيا لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لما
يحقق الطموحات الإنسانية المتجددة.
المصدر: الموقع الرسمي لملف
قطر 2022
http://www.qatar2022bid.com/stadiums
English Summary:
The
Construction of Cultural Identity
Architecture
of Qatara’s New Sports Facilities for FIFA World Cup 2022
Introduction
On the second of December 2010, Qatar was
chosen by FIFA to host the World Cup in 2022. This choice has shed light on the
architecture in Qatar
and the sports facilities to be constructed to host this significant
international event. Qatar
has presented a number of proposals for the construction of new sports stadiums
in addition to rehabilitation of existing stadiums, with an investment
amounting to $ 50 billion to upgrade its infrastructure in addition to $ 4
billion for the construction of new stadiums.
The vision provided through the
Bid file reflects the cultural identity that Qatar
wants to present to the world about herself, the Arab world, the Middle East and the Islamic World. Qatar 's dazzling success in the
organization of Asian Olympic Games in 2006, which included competitors in more
than 30 games, had a great impact on the success of the Bid file. This is in
addition to the successful history of Qatar in hosting sporting events
such as the Asian Cup in 1988, the World Youth Championship in 1995 and its
intention to host the Asian Cup in 2011.
One of the innovative
humanitarian initiatives provided by Qatar was the donation of the
stands, that are not needed after the World Cup, to developing countries that
need them. The sports facilities will be connected to downtown Doha, through a
network of roads and a sophisticated line of new subway so that the length of
the journey between any stadium and the other is not more than one hour so that
spectators can attend more than one game per day and provide time for movement
for players, referees and the media, which therefore reduces the impact of the
session on the environment.
The design of new sports
facilities in Qatar
The design of stadiums to host
the World Cup reflect a cultural identity that Qatar wants to present to the
world. It also reflects what Qatar have reached Qatar in recent years of urban
development and technological advancement that make it compete with other
countries to host global events of cultural, artistic, educational, sports,
etc., while maintaining a local identity stemming from its past and the natural
environment surrounding it. Qatar ’s
National Vision is to “transform Qatar by the year 2030 to a
developed nation able to achieve sustainable development and ensure the
continuation of a decent living for its people, generation after
generation." The Vision addresses five key challenges facing the State of
Qatar; update and maintain the traditions, provide the needs of the present
generation and future generations while achieving the targeted growth and
control of expansion determining the path of development, control the size and
quality of the expatriate labor force to achieve economic and social
development and achieve environmental protection and sustainable development. Qatar is seeking
to achieve that Vision through human, social, economic and environmental
development. The selection of Qatar
to host the World Cup in 2022 gives a strong momentum to work towards achieving
this vision.
In spite of the small population
of Qatar of 1.7 million inhabitants, according to the national census issued in
October 2010, with about two-thirds expatriates, Qatar was able to persuade
FIFA of its seriousness and determination to successfully host the World Cup
for the first time in a Gulf, Islamic, Arab, and Middle Eastern state, offering
a civilized vision of this part of the world. Qatar has a strong economy as one
of the world’s largest natural gas producers by an increase in gross national
product amounted to 17% in 2010 and is expected to continue in the coming
years.
In addition to the development of
its facilities, especially the important area of the Aspire Zone, which host
Asia Olympic Games in 2006, Qatar has been able the develop its infrastructure
and the construction of many architectural monuments in a few years, including
Qatar's Education City, that hosts branches of a number of U.S. universities in
the disciplines of engineering, medicine, arts, management, and politics, the
development and renewal of the traditional Souq Waqif market and the Museum of
Islamic Art of the Architectural World I. M. Pei, that hosted many prestigious,
including the Aga Khan Awards for Architecture 2010 . In addition and the Pearl Towers
and Cultural Village ,
many towers, hotels and shopping malls are being constructed in Al-Dafna area,
a new industrial areas has been constructed west of Doha . Qatar is currently constructing a
new airport that is expected to open in 2012. Other major projects in Doha include the full development of the 35 hectares
downtown area known as the "Musheireb", the establishment of the new City of Lucille, the construction of nine new museums
including the New
National Museum
by architect Jean Novel.
Expression of Identity in
Architecture
Expression of identity in
architecture means communicating with the community where architecture provides
an interpretation of values and cultural priorities through construction
techniques and artistic expression that constitute a distinctive mode or a
language of expression, like words and sentences in the literature. But the
nature of expression varies with culture in different places at different times
according to patterns of communication and expressions of its architects and
engineers. The expressions are conducted on national, geographical, historical,
religious, intellectual and even political levels. The expressions of certain
patterns in the localities, cities and enterprises may be life long or short
according to their ability to change with cultural patterns.
Many key factors affect creation of
a new style of architecture and contribute to the creation of contemporary and
creative expressions of culture through architecture. The work of these factors
on the production and development within each pattern eventually lead to new
approaches to replace the previous one. The components of expression and
communication, including shapes and forms that can be transferred through the
architectural content. The elements that are used in architectural expression
interpret the meanings of specific community through the functions and
techniques of buildings.
ARUP Associates designed a
5-a-side pitch with a capacity of 500-seats model stadium which was built to
convince FIFA officials of the proposed techniques to control the region’s hot
summer weather. According to AJ, "the air conditioned structure was
designed to be zero carbon throughout, all the energy needed to power the
arena’s ‘under-seat’ climate control system is collected by a ‘sun farm’ of
solar concentrator panels. With outdoor temperatures in Qatar reaching
more 44 degrees Celsius the playing surface of the stadium can be kept at a
comfortable 23 degrees. The structure features a revolving roof canopy which
can be adjusted to cast shade over the pitch or closed completely to maximize
climate control.”
The upper tier of nine of the
stadiums will be removed after the tournament. Doha Port Stadium will be
completely modular and will be deconstructed following the World Cup. During
the event, the capacity of most stadiums will be between 40,000 and 50,000
fans, with one much larger stadium for hosting the opening and final matches.
When the tournament ends, the lower tiers of the stadiums will remain in Qatar to
accommodate between 20,000 and 25,000 fans. The smaller stadiums will be
suitable for football and other sports.
The upper tiers will be sent to
developing nations, which often lack sufficient football infrastructure. Qatar sees
sending the stadiums to developing nations as an integral part of the bid, as
doing so will allow for the further development of football on the global
stage. Along with the stadiums, the cooling technologies will be available to
other countries in hot climates, so that they too can host major sporting
events.
The proposed stadiums expected to
host the World Cup matches include completely new stadiums in addition to the
renovation and refurbishment of currently existing stadiums. The announced
proposals for the construction and renovation of these stadiums reflect the
cultural identity that Qatar
is eager to express to the world that integrates the local cultural identity,
derived from traditions and natural environment, with a globalization generated
by the telecommunication and technological revolutions.
The following is an analysis of
some projects of stadiums to be constructed or renovated to host the World Cup
finals in Qatar in 2022,
according to the Bid site, and their contribution in building a cultural
identity that Qatar
is seeking to present to the world through the building of large facilities.
Al-Shamal Stadium
Al-Shamal stadium, located north
of Doha city on the Arabian
Gulf , will have a capacity of 45,120, with a permanent lower tier
of 25,500 seats and a modular upper tier of 19,620 seats. The stadium’s shape
is derived from the traditional dhow fishing boat that was important
part of the traditional Gulf economy. In addition to the dhow form of
the stadium, colors and materials reflect the colors and materials used in
traditional boats. Spectators are expected to arrive to the stadium from the
expressways, water taxis, the Bahrain-Qatar
Friendship Bridge
and a new metro-rail expected to be constructed during the coming years.
Al-Khor Stadium
Located in a sports and
recreation zone, Al-Khor new 45,330-capacity stadium with a roof resembling a
seashell with a flexible roof providing shade for the field. The permanent
lower tier seats hosts 25,500 spectators while the modular upper tier seats
19,830 spectators. The stadium offers spectators a spectacular view of the Arabian Gulf from their seats.
Al-Wakrah Stadium
Al-Wakrah is located 15
kilometers south of Doha .
It is one of Qatar 's
oldest cities, with a long history of commercial fishing and pearl diving.
Al-Wakrah stadium, with a capacity of 45,120, takes its inspiration from the
sea floor that has played an important role in the city's history. After the
FIFA World Cup the stadium's capacity will be reduced to 25,500 seats.
Umm Slal Stadium
Located in the vicinity of one of
Qatar 's
most historically important forts, Umm Slal Stadium will have 45,120 seats. The
design is a modern interpretation of traditional Arab forts, like the one in
nearby Umm Slal with its solid zigzagging facade. After the FIFA World Cup
seating capacity will be reduced to 25,500. The stadium will be used by Umm
Slal football club.
The Education City Stadium takes
the form of a jagged diamond, glittering by day and glowing by night. The
45,350-seat stadium will be located in the midst of several university campuses
at Education City ,
easily accessible for fans both in Qatar
and in neighboring Bahrain ,
which will be only 51 minutes away from the stadium by high-speed rail.
Following the FIFA World Cup the stadium will retain 25,000 seats for use by
university athletic teams.
The new Doha Port
will host a new stadium that will be a completely modular stadium with 44,950
seats. The stadium, which will sit on an artificial peninsula in the Gulf, is
designed to evoke its marine setting resembling the shape of a Sea urchin .
Water from the Gulf will run over its outer facade, aiding in the cooling
process and adding to its visual appearance . Fans will have the option of
arriving on a water taxi or ferry. After the FIFA World Cup the whole stadium
will be disassembled and the seats sent to developing countries to further
their football development.
Drawing its inspiration from
traditional Arab tents, The Sports City Stadium will have 47,560 seats. A
retractable roof, partly retractable pitch and retractable stands will make the
stadium Qatar's premiere multi-use facility in the decades following the 2022
FIFA World Cup The stadiums innovative features will make it an ideal venue for
football matches, but also concerts, theatre performances and non-football
related athletic events.
Lusail Iconic Stadium
The new Lusail city is located 7
kilometers north of Doha
city. It is a new city
composed of 19 neighborhoods surrounding the city center. The new Lusail Iconic
Stadium, with a capacity of 86,250, will host the opening and final matches of
the 2022 FIFA World Cup. Lusail’s stadium takes its inspiration from the sail
of a traditional dhow boat and is surrounded by water from all sides.
After the FIFA World Cup™, the stadium will be used to host other spectacular
sporting and cultural events.
Al-Rayyan Stadium
The existing Al-Rayyan Stadium
with a seating capacity of 21,282 will be expanded to 44,740 seats using
modular elements to form an upper tier. The stadium is designed with a special
"media membrane" facade that acts as a screen for projecting news,
updates and current matches. The stadium will be downsized to its current
capacity after the tournament.
Al-Gharafa Stadium
The existing 21,175 capacity of
Al-Gharafa stadium will be expanded to 44,740 seats using modular elements
forming an upper tier. The facade will be made up of ribbons representing the
nations that qualify for the 2022 FIFA World Cup and will symbolize football
and the mutual friendship, tolerance and respect that the tournament
represents. The stadium will be downscaled to its existing capacity after the
tournament ends.
Replacing an existing track and
field stadium on Qatar
University 's campus,
Qatar University Stadium will have 43,520 seats. The stadiums gold facade
blends traditional Arabic geometric patterns with free-form open surfaces,
conjuring both past and future. The stadium will be used by student athletes
following the FIFA World Cup with a seating capacity of 23,500.
Khalifa International Stadium
Redesigned for Qatar's successful
hosting of the 2006 Asian Games, Khalifa International Stadium's current
capacity of 50,000 will be expanded to 68,030 for the 2022 FIFA World Cup The
stadium, which includes sweeping arcs and partially covered stands, is the
centerpiece of Aspire Zone, a sports complex that includes the Aspire Academy
for Sports Excellence, ASPETAR Sports Medicine Hospital and many other sporting
venues.
Existing Sports Facilities
In addition to the stadiums, Qatar
already has several sports facilities that were built over the previous years. Khalifa
Olympic City was built in 1976 to the highest specifications to host Youth
World Cup 1995. This facility comprises a main football stadium with seating
for 40000 spectators, an Olympic-size athletic track, an indoor sports hall
with a capacity of 1800 spectators, a number of multipurpose courts for
basketball volleyball, handball and tennis and a sports medical center
established in 1995. The Aspire, Academy for Sports Excellence, is Qatar 's visionary Sports Academy ,
which launched its academic curriculum in September 2004. With state-of-the-art
facilities and world class sports programs, it turns hopefuls into winners at
the highest levels of international competition. The Academy also integrates
this training with an intensive, comprehensive intellectual education, giving
them all the support they need to succeed.
Established in 1992 to the
international standards, Khalifa International Complex for Tennis and Squash Complex
hosts international tennis and squash events on annual basis. Foremost of these
is the international Qatar Open championship. Doha Golf Club, founded by Qatar
National Hotels Company in 1997, hosts all the activities of Qatar Golf
Federation. It has an international standard course on which the prestigious Qatar
Masters tournament is held annually since 1998. Hamad International Complex for
Water Sports, situated next to Khalifa Olympic Stadium, is designed to the
Olympic and international standard technologies and specifications. It has the
required most advanced equipment and installations that qualify it to host all
local and world-class tournaments.
Conclusion
Source: The official site of
Qatar Bid 2022
http://www.qatar2022bid.com/stadiums
No comments:
Post a Comment